تمارا سعد تكتب.. «صانع البهجة.. ماجد الكدواني»
مبروك ماجد الكدواني، كل مصر تقريبًا مبسوطين بك جدًا، حقًا تستحق وبجدارة موقعك الفني العظيم أستاذنا الغالى، فاكرين لما كان ماجد بيتكرم عن أفضل ممثل دور أول فى حفل توزيع جوائز السينما العربية، ولما استلم الجائزة قدم وبإختصار قصة حياته لجماهيره، وأعلن إن حلمه وأمنيته وتارجت حياته إن ربنا يستخدمه ويستخدم كل أدواره لخدمة الإنسان، وقد كان !.
عرف يختار طريقه وانطلق بخطواته فيه ووصل، ممثل مصري عبقري في الأداء، قادر على أن يتحمل مسئولية وحجم وقدر موهبته بعقلانية توصله للعالمية وترفع اسم مصر فى العالم أكتر وأكتر، لسه محتفظة بنصايحك من حوالى شهرين كنت بتقولها وكأنك بترددها لنفسك وأنا حسيتها انها رسالتك موجه ليا بإحترام وبذكاء وبرقى، ومازالت بترن معايا وحريصة جدًا على العمل بها، شكرًا ماجد العظيم، حقيقى اتعلمت من حكمتك وعقلك.
الكدواني حد عقله كبير جدًا جدًا ومحترم أخر حاجة، حلال فيه العظمة، قادر يتحمل مسئولية الشهرة والنجاح مع حفاظه على مقامه وقدره وثقة جماهيره فيه، اليوم حقق الكدوانى المعادلة الصعبة، ومهما تفوق على نفسه لن يسرقه التألق والأضواء من مبادئة المعروفه بأخلاقياته الدمثه ومواقف المثقله بالرجولة، ممثل مشرف اليوم الشعب المصري والعربي والعالم يعيد اكتشافه وينبهر بيه، الكدواني مدرسة عقلانية متزنه فى الحياة وبدون مجاملة، انسان شفاف صادق مع نفسه، يحترم المشاهد ويتحمل صعاب الطريق بصبر واصرار فلا يخزى أحد فيه، ولا يخون عهده مع الله يحفظ نفسه ويقدم رسالته وحياته أية للأجيال القادمة، لذا عرف كيف يختار طريقة بوعى وفهم وحكمة فائقة المعرفة، برافو الفنان العالمي ماجد الكدواني تفوقت على نفسك، شخصية قادرة على الفرز بسرعة وبقوة لذا لن يدع فرصة للتجارب المخزية أن تدخل حياته أو حتى تستهلك قدر أُنمله من كيانه ومن روعة شخصيته الواعية بشدة مما جعله فاز أيضًا بثقة العامة.
الكدواني Role model لكل الرجالة المحترمين أصحاب تحمل حجم رسالتهم فى الحياة بأمانة أمام الله جل جلاله في علاه، واليوم الكدواني يبرهن لنا بالأدلة بأنه رجل الفعل وليس الكلام، لذا يستحق أن يسجل اسم ماجد الكدواني فنان عالمي على المستوى الفنى والمهنى والانسانى، برافو ماجد فخورة بك مبروك.