الأحد 16 مارس 2025 05:02 صـ 16 رمضان 1446هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
طقس مصر اليوم الأحد 16 مارس 2025، موجة حارة تعقبها اضطرابات جوية مفاجئةموعد السحور والفجر في اليوم السادس عشر من رمضان، كم تبقى حتى عيد الفطر؟جيل الألفا بين الشاشات والتوازن، حملة طلابية لتوعية الأسر بالاستخدام الواعي للتكنولوجياحدوتة الكنز الأزرق، حملة طلابية لتوعية الأطفال بأهمية نهر النيل والحفاظ على المياهابن سينا، حملة طلابية للترويج لسحر جنوب سيناء كوجهة سياحية عالميةالعيال كبرت، حملة طلابية لردم فجوة التواصل بين الشباب والمجتمعخطوتي، حملة طلابية لدعم السيدات على طريق الريادة والاستقلاليةرحلة وجيزة، حملة طلابية لاكتشاف كنوز الجيزة المخفية وتشجيع الشباب على الاستكشافمصري أورجنال، حملة طلابية لدعم المنتجات المحلية وتعزيز ثقة المستهلك المصريخمسة بالمصري، مشروع طلابي لترويج السياحة المصرية للجمهور الإسباني بطريقة مبتكرةحكاية الإعلام، حملة طلابية لتغيير الصورة النمطية عن كلية الإعلام ومجالاتها المتنوعةطالبات MSA يطلقن مبادرة «زي مين؟» لمواجهة تأثيرات السوشيال ميديا على الجيل Z

محمود حسن يكتب: سر ما أصبحنا عليه

محمود حسن
محمود حسن

"هي الناس بقت كده ليه ؟"
كثيرا ما أسمع هذا السؤال من الناس

لقد تعرض الإنسان المصري منذ ما يزيد عن نصف قرن لزلزلة عنيفة وضربة على أم رأسه جعلته يفقد بعضا من توازنه وبضعا من قدراته فأمسى كالذي يتخبطه الشيطان من المس ،
ولا شك ان في ذلك شبهة جنائية من قوى مغرضة ما بين فاعل ومحرض ،
وقد إستهدفت تلك الجريمة الشنعاء أهم ما يميز الإنسان المصري عبر تاريخه السحيق ، إستهدفت فكره الرفيع وثقافته العريقة ، إذ أنها فطنت أن سر قوته وعظمته تكمن في ثقافته وموروثاته الفكرية والأخلاقية ، فأمعنت تلك القوى التخريبية بمعاونيها وعملائها ومأجوريها في تجريف عقله وتسطيح فكره والعبث في ثوابته ، من خلال وسائل مختلفة وخطوات محددة أولها وأهمها ضرب التعليم في مقتل ،
فتقلصت ميزانية التعليم ، وهدمت أبنيته ، وتهالكت أدواته ، وأهدرت وسائله ، وأهين ما تبقى من رجاله ، وتولى امره قوما آخرين لا علاقة لهم بمهنة التعليم المقدسة ،
والهدف هو صناعة جيل معاق فكريا ، جيل شبه متعلم وشبه مثقف يحمل شهادة ليس إلا ، شهادة تجعله يظن أنه متعلم وخبير ، وهذا اخطر من الأمي والجاهل ،
وقد تمكنت تلك القوى المنحطة من تفريغ عقله لتزرع فيه ما يمكنها من تنفيذ ما تهوى وما تضمر لهذا البلد ،
ذلك لأن تلك القوى المغرضة تعلم جيدا أنه حينما يسود الجهل ويتدنى مستوى الذوق والفن الراقي والأخلاق يصبح المناخ ملائما لإنتشار التطرف النظري والتطبيقي ، فتتفشى الفتن وتنتشر الإنبعاثات الضارة والأفكار الضالة في كافة المجالات ، وطفى على السطح عديم الوزن والقيمة وسقط في القاع الذهب والماس ، وأنبتت القيعان أشباه وأنصاف الرجال ، فظهر المعلم الجاهل ‘ الإعلامي الفاسد ‘ الصحفي المتخلف ‘ المطرب المسف ‘ الفنان الغث ‘ الشاعر المبتذل ‘ الكاتب الركيك ‘ المؤلف السطحي ‘ الرياضي سليط اللسان ‘ الأغاني السافرة ' السينما الساقطة ‘ المسلسلات الهابطة ‘ الشيخ المادي ‘ الفقيه الجاهل ‘ الخطيب المتفيهق ‘ الطبيب التاجر ، صيدلي المخدرات ‘ المهندس المجرم ‘ المقاول الجشع ‘ التاجر المستغل ، الضابط المتجاوز ‘ القاضي الجائر ‘ المحامي الضال وو ...
والمواطن العادي مقتدي بكل هؤلاء ومنساق ورائهم ككمية متجهة ،
فكثر التطاول وانتشرت الفتن والبذاءة والغش والرشوة والتعدي والتحرش والجريمة وضمور القيم والتطاول والطلاق ودمار الأسرة و الكثير من الأمراض الإجتماعية المهلكة ، واختلط الحابل بالنابل ووليت الأمور لغير أهلها ، في خطة محكمة للإجهاز على الهوية المصرية بضربة قاضية مضمونة النتائج ‘ مجربة الخطوات مع الكثير من الأمم التي تم القضاء عليها تماما حينما تعرضت لمثل هذا المخطط الخبيث ،
ولكن المعدن المصري النفيس الذي ربما يخدش ولكنه غير قابل للكسر صاحب الجذور الطاعنة في عمق الزمن كشجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء سوف يتمايل قليلا من عنف الضربة ولكنه سرعان ما سوف يتماثل ويتماسك ويستعيد توازنه ويصنع من كبوته وقفة ، ومن ضعفه قوة ، وسينفض ما علق على ثوبه أتربة وما أصاب بدنه من وهن ،
ذلك لأن خلايا الجسد المصري قادرة على تجديد ما تلف بها وإعادة بناء ما تساقط منها ، فتلك فطرته التي فطره الله عليها ،
ولكن *
تلك الطبيعة الخاصه للإنسان المصري لابد أن تحاط بسياج من الوعي وإزالة العوائق والعوالق والعقبات التي أثقلت كاهله ' وضرورة العمل على خلق القدوة الحسنة والمثل الأعلى والقيادة الأمينة التي تحمي هذا الكيان الأصيل من العبث في هويته الأصيلة وطبيعته النقية إبتداءا من التربية السليمة والتعليم الأمين في المنزل والمدرسة والنادي والجامعة والجامع والكنيسة والشارع والسينما والمسرح والتلفاز والإنترنت ،
فالتعليم هو مصنع الإنسان ' ومنتجاته هي النسيج الوطني الذي تتألف منه كل فئات الشعب المختلفة ، فوجب أن تتآلف وتتضافر كافة القوى الوطنية المخلصة لتعيد الكيان المصري إلى سيرته الأولى ،
فلا قيمة للفطرة الأصيلة بدون تربية رشيدة وتعليم سليم . وأكرر
التربية الرشيدة و التعليم السليم ،
من أجل الوصول إلى " قلب سليم "

محمود حسن الإنسان المصري

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الأحد 05:02 صـ
16 رمضان 1446 هـ 16 مارس 2025 م
مصر
الفجر 04:37
الشروق 06:04
الظهر 12:04
العصر 15:29
المغرب 18:04
العشاء 19:21