عماد فرغلي يكتب.. المعارض الموكوس
المعارض الموكوس هو كل من نصب نفسه معارضًا وهو لم يمارس يومًا العمل السياسي أو الحزبي ولم يسبق له المشاركة في أي نشاط ثقافي أو اجتماعي ولا يتمتع بتاريخ نضالي أو رصيد بطولي وليس له صوت مسموع ولا رأي ولا فكر ولا خلق ولا مبدأ له ولا ولاء ولا انتماء، وهو دائمًا ما يكون الكومبارس في مجاله فلا هو مؤهل للقيام بدور البطل ولا قادر على التخلي عن دور السنيد وينتظر اي فرصة ليتحول من مفعول به مبني للمجهول الى اسم فاعل معلوم.
وقائمة المعارضة الموكوسة تضم أسماء معروفة نسبيًا وكلهم يتمتعون بنفس هذه الصفات المنبوذة ومن بينهم أشباه فنانين وصحفيين واعلاميين ومرتزقة اختاروا جميعهم الفرار من البلاد والبقاء في الخارج بالقرب من الممولين حيث تمتعوا على مدى السنوات الماضية بمميزات ما كانوا يحلمون بها، فقدمت لهم الاقامة المميزة والعيش الرغد والسيارات الفارهة والمكافآت والعزومات والسهرات والملذات (المباح منها والمحرم) وكل ذلك بمقابل زهيد من وجهة نظرهم وهو الهجوم على رموز الدولة المصرية من كبيرها الى أصغر مسئول فيها، وفبركة أخبار مضللة عنهم وتشويه كل الجهود التي تبذل لاصلاح ما أفسده الدهر وأهمله الجهل ودمره الطمع وبكى على اطلاله الشرفاء.
ومن أشباه الفنانين الذين نجحوا في الخروج من عباءة الكومبارس والسنيد واصبحوا نجومًا موكوسة بالخارج كل من: هشام عبد الحميد، هشام عبدالله، محمد شومان، محمد علي، خالد أبو النجا، عمرو واكد، وهذا الأخير لم يكتف بما يبثه من وقاحة بل بلغت به البجاحة أن يتطاول على سيدات مصر العظيمات وسبهم بأحط العبارات، تحدث واكد الموكوس عن الشرف، والشرف منه يستجير.
اقرأ أيضاً
- عماد فرغلي يكتب.. ليلة بالعمر كله
- عماد فرغلي يكتب: الضمور العضلي و الذئبة الحمراء
- عماد فرغلي يكتب: رؤساء الأندية ووقار المنصب
- عماد فرغلي يكتب : الصاروخ الصيني وسد النهضة
- عماد فرغلي يكتب: خطوة بألف خطوة
- عماد فرغلي يكتب: مجلس النواب الجديد.. الواقع والتمني
- عماد فرغلي يكتب : لقاح مصري وآخر سعودي
- عماد فرغلي يكتب: أعياد الأم وعيد الأب
- عماد فرغلي يكتب : قلبك حجر
- عماد فرغلي يكتب: اتحملتي يا مصر
- عماد فرغلي يكتب : حسن حسني أيقونة الكوميديا
- عماد فرغلي يكتب: مسلسلات كورونا الرمضانية
ومن أشباه الاعلاميين والمرتزقة الذين تضمهم القائمة السوداء الموكوسة الهاربة للخارج كل من: عماد البحيري، بلال فضل، حمزة زوبع، بهجت صابر، عبدالله الشريف، نيرمين عادل، محمد ناصر، معتز مطر، وهذا الأخير كان يحرض المصريين على قتل ابنائهم من رجال الجيش والشرطة وقال بكل بجاحة بأنه لو قامت حربًا بين مصر وتركيا سيكون في صف تركيا، فأقل ما يوصف به هذا الشخص (ابن مطر.. الخائن الموكوس) فلا خيانة ولا وكسة أكثر من ذلك.
انني لا أتفهم السر في سماح السلطات الحكومية في البلاد التي تستضيف هؤلاء استخدام منصات وقنوات من داخل أراضيها لمهاجمة بلد أخر، ولماذا لا تطبق عليهم اشتراطات الدخول لاراضيها وهي احترام أنظمة الدولة وعاداتها وتقاليدها وعدم مخالفة قوانينها كما تطبقها على كل القادمين اليها سواء للسياحة أو الدراسة أو الاقامة ومن جميع الجنسيات، الا يندرج ما يقومون به ضمن جرائم السب والقذف والتشهير التي يعاقب عليها القانون، فتلك الدول تحاسب مواطنيها على الكلمة اذا لم يتحرى ناطقها الصدق فيها، والشاهد قضية نجم هوليوود جوني ديب وزوجته السابقة آمبر هيرد التي قضت فيها المحكمة بحصول الممثل الشهير على أكثر من عشرة ملايين دولار أمريكي من امبر هيرد تعويضا له عن تشهيرها به!.
إن الهجوم الذي تتعرض له مصر ممن يطلقون على أنفسهم "معارضة الخارج" قد زاد عن حده ويجب أن تضع الدولة المصرية حدًا له ولو وصل الأمر الى التهديد بقطع العلاقات أو المعاملة بالمثل فمصر ليست دولة صغيرة حتى تستهين بسيادتها بعض الدول، فما يحدث يعد تدخلًا سافرًا في شؤون دولة ذات سيادة وهو أمر غير مقبول على الاطلاق.
والوكسة كل الوكسة لعمرو واكد وأمثاله.