مراية الطلاق، حملة طلابية لتسليط الضوء على معاناة الأطفال بعد الانفصال


أطلقت ثلاث طالبات من كلية الإعلام بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA) حملة مراية الطلاق كمشروع تخرج يهدف إلى تسليط الضوء على المعاناة التي يعيشها الأطفال بعد انفصال والديهم، وخاصة الإهمال العاطفي والمادي الذي قد يتعرضون له من قبل الأب.
تسعى حملة مراية الطلاق إلى رفع الوعي المجتمعي حول الآثار السلبية التي يخلفها الطلاق على الأطفال، حيث يواجه الكثير منهم أزمات نفسية نتيجة الخلافات العائلية أو التجاهل بعد الانفصال، وتوضح الطالبات المشاركات في الحملة أن معاناة هؤلاء الأطفال غالبًا ما تبقى في الظل دون أن تجد من ينقلها إلى العلن، مما دفعهن لإطلاق هذه المبادرة لتكون صوتًا لمن لا يُسمع.
لا تقتصر حملة مراية الطلاق على الحديث عن القضية فقط، بل تقدم قصصًا حقيقية لأطفال تأثروا نفسيًا واجتماعيًا بسبب الطلاق، في محاولة لتوعية الآباء والأمهات بأن الانفصال لا يعني التخلي عن المسؤولية تجاه الأبناء، كما تسلط الحملة الضوء على أهمية الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال، والتأكيد على ضرورة توفير بيئة مستقرة لهم حتى بعد انتهاء العلاقة الزوجية.
وتطمح الطالبات الثلاث إلى إيصال حملتهن مراية الطلاق إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص، داعيات الجميع لدعمها عبر نشر رسالتها والتفاعل معها من أجل تحقيق تأثير مجتمعي واسع، كما وجهن شكرًا خاصًا للدكتورة رانيا شعبان على دعمها الكبير لمشروع التخرج ومساندتها للحملة منذ انطلاقتها.