جيل الألفا بين الشاشات والتوازن، حملة طلابية لتوعية الأسر بالاستخدام الواعي للتكنولوجيا


أطلق مجموعة من طلاب كلية الإعلام بجامعة MSA مشروع تخرجهم تحت عنوان "تأثير الشاشات على جيل الألفا"، تحت إشراف الدكتورة رانيا شعبان و مساعدة الأستاذة رنا رشاد، وهو مبادرة توعوية تهدف إلى مساعدة الأسر في تحقيق توازن صحي بين استخدام التكنولوجيا والحياة الواقعية، خاصة للأطفال الذين نشأوا في عصر الرقمنة.
التكنولوجيا وتأثيرها على الأطفال
يتناول المشروع التأثيرات المختلفة للأجهزة الذكية والشاشات الرقمية على الأطفال المولودين بعد عام 2010، والمعروفين بجيل الألفا، الذين نشأوا وسط الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والتكنولوجيا المتطورة، ويركز المشروع على التحديات التي يواجهها الآباء في إدارة وقت الشاشة لأطفالهم، وتأثير الاستخدام المفرط للتكنولوجيا على التواصل الاجتماعي، والصحة النفسية، والتطور المعرفي للأطفال.
خلق بيئة رقمية متوازنة
تسعى الحملة إلى تقديم حلول عملية تساعد الأهل على تنظيم وقت استخدام الأطفال للشاشات، دون التأثير على نموهم العقلي والاجتماعي، كما توفر إرشادات حول كيفية استغلال التكنولوجيا بشكل إيجابي، من خلال اختيار المحتوى المناسب، وتحفيز الأطفال على ممارسة أنشطة بديلة مثل القراءة، والرياضة، والتفاعل الاجتماعي المباشر.
التفاعل الرقمي والتوعية الأسرية
يعتمد فريق المشروع على المحتوى الرقمي التوعوي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب ورش عمل ولقاءات مع خبراء في التربية والتكنولوجيا، لمناقشة الحلول الفعالة التي تساعد الأسر على تحقيق توازن صحي بين العالم الرقمي والواقعي.
رسالة الحملة استخدم التكنولوجيا لكن بوعي
يؤكد القائمون على الحملة أن التكنولوجيا ليست العدو، لكنها تحتاج إلى تنظيم وإدارة سليمة لضمان تأثير إيجابي على الأطفال، ويأمل الفريق في أن تساهم حملتهم في رفع وعي الأهل حول أهمية التحكم في وقت الشاشة، وخلق بيئة أكثر توازنًا لأطفالهم في العصر الرقمي.
"تأثير الشاشات على جيل الألفا" ليست مجرد حملة توعوية، بل دعوة للأسر لمواكبة التطور التكنولوجي بطريقة مسؤولة، تحافظ على صحة وتطور أطفالهم نحو مستقبل أكثر توازنًا ووعيًا.