بعد الانفصال.. كيف تحمين أطفالك نفسيًا وعاطفيًا؟ دليلك المتكامل لرعاية الأطفال بعد الطلاق


تعاني العديد من الأمهات من صدمة الانفصال عن أزواجهن، ويجدن أنفسهن في مواجهة تحديات كبيرة تتعلق برعاية أطفالهن نفسيًا وعاطفيًا.
وفي هذا السياق، نقدم لكِ دليلاً شاملاً يحتوي على أهم النصائح لمساعدة الأمهات والآباء على حماية أطفالهم من التأثيرات السلبية للانفصال، وفقًا لما أشار إليه موقع "Caring for Kids":
1. خططوا جيدًا لكيفية إخبار الأطفال بالانفصال
اقرأ أيضاً
رنا سماحة تكشف أسرار طلاقها: اضطررت للخلع بعد رفضه الانفصال وديًا
هتبقي مليونيرة.. أفكار سحرية لمشروعات منزلية تناسب الأمهات وتدعم الأسرة
الصحة تحذر الأمهات وتكشف أعراض تحذيرية تدل على الإصابة بسرطان الأطفال
الصحة تحذر الأمهات: الإفراط فى استخدام المضادات الحيوية يزيد فرص ظهور البكتيريا المقاومة
الصحة تحذر الأمهات من أخطاء شائعة يجب تجنبها عند استخدام المضادات الحيوية
تفاصيل توقيع «الأمومة والطفولة» و«الإعاقة» لبروتوكول تعاون لتمكين الأمهات والأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم
الصحة تحذر الأمهات من استخدام حقنة البرد وتنصح بالحصول على اللقاح
سنة أولي أمومة.. إسعافات سريعة ضرورية لخفض حرارة طفلك
الصحة تحذر الأمهات من مضاعفات الولادات القيصرية
لربات البيوت والأمهات.. أطعمة مهمة وقت الامتحانات
الصحة تحذر الأمهات مخاطر السمنة فى مرحلة الطفولة
الصحة تحذر الأمهات: الاستخدام غير الصحيح للمضادات الحيوية سبب فى فشل العلاج
من الضروري أن يتحدث الوالدان معًا إلى أطفالهما حول موضوع الانفصال، مع اختيار وقت ومكان هادئين بعيدًا عن التوتر.
يجب أن يكون الحديث صادقًا وبسيطًا، مع مراعاة عمر الطفل.
فالأطفال الصغار لا يحتاجون إلى تفاصيل كثيرة، بينما قد يرغب الأكبر سنًا بمعرفة المزيد، لذا يجب التحضير للإجابة عن أسئلتهم بهدوء.
2. طمأنة الأطفال بأن حبكم لهم لن يتغير
من أهم ما يحتاج الأطفال سماعه هو أن والديهم لا يزالون يحبونهم وأنهم لن يفقدوا أحدًا منهما.
يجب التأكيد على أن كل من الأم والأب سيبقيان جزءًا من حياتهم وسيواصلان رعايتهم والاهتمام بهم.
3. وضحوا لأطفالكم أنهم ليسوا السبب
يجب التأكيد على أن الأطفال لا علاقة لهم بانفصال والديهم، وأنها مشكلة خاصة بالكبار لا دخل لهم بها.
من المهم إيصال هذه الرسالة بوضوح لتخفيف شعورهم بالذنب أو المسؤولية.
4. شجّعوا أطفالكم على التعبير عن مشاعرهم
يحتاج الأطفال إلى الشعور بالأمان للتحدث عن مشاعرهم. لذلك، من الضروري أن يفتح الوالدان مساحة للحوار، وأن يستمعوا لأطفالهم دون مقاطعة أو إصدار أحكام.
قد يواجه الطفل صعوبة في التعبير عن مشاعره، لذا يجب التحلي بالصبر والتفهّم.
5. الاستعانة بأخصائي نفسي عند الحاجة
إذا لاحظ الوالدان أن أطفالهما غير قادرين على الحديث عن مشاعرهم، أو ظهرت عليهم علامات القلق والاكتئاب، فمن الأفضل اللجوء إلى معالج نفسي مختص بالأطفال لمساعدتهم في تجاوز هذه المرحلة بأمان.
6. تجنّب الحديث السلبي عن الطرف الآخر
من المهم الامتناع عن الإساءة للطرف الآخر أمام الأطفال.
الحديث السلبي عن الأب أو الأم يمكن أن يفاقم مشاعر الخوف والارتباك لدى الطفل.
من الأفضل وضع قواعد تحكم طريقة التواصل بين الوالدين لحماية الأطفال من أي نزاع.
7. الحفاظ على تواصل الطفل مع كلا الوالدين
يجب على الأم أو الأب تشجيع أطفالهم على قضاء وقت مع الطرف الآخر بعد الانفصال، مع إظهار دعمهم لهذا اللقاء.
فالعلاقة المستمرة مع كلا الوالدين تعزز شعور الطفل بالأمان والاستقرار.
رعاية الأطفال بعد الانفصال تتطلب وعيًا واحتواءً من كلا الوالدين.
باتباع هذه النصائح، يمكن للأهل حماية أطفالهم من الآثار النفسية السلبية، وضمان نموهم في بيئة يسودها الحب والدعم، رغم التغيرات الأسرية.