”الغيطي“ يحتفي بذكرى رحيل ناظر مدرسة الدراما التاريخية
أحيى الكاتب والإعلامي محمد الغيطي ذكرى رحيل الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، معبرًا عن عميق إعجابه بإرث "محفوظ" الأدبي الكبير وتأثيره العميق على المشهد الثقافي العربي.
وقال محمد الغيطي: هذه الأيام ذكرى رحيل أستاذي وكبيرنا الذي علمنا سحر الكتابة محفوظ عبد الرحمن.. هذه الصورة تجمعني به في أول مؤتمر لجمعية مؤلفي الدراما الغربية الذي ترأسها محفوظ وكنت ولا زلت عضوًا بمجلس إدارتها، ومعنا المهندسة راوية بياض والعظيمة يسر السيوي، محفوظ له فضل كبير على كل أجيال المؤلفين.. وأنا تلميذ اعدادي قرأت مسرحية عريس لبنت السلطان من تأليفه فكانت سببًا انني عشقت الكتابة المسرحية عندما شاهدت سقوط غرناطة والكتابة على لحم يحترق وطبعا بوابة الحلواني وغيرها.
وأضاف: لقد عشقت الكاتب نفسه وأسلوبه وقدرته على تحويل شخصيات وأحداث التاريخ لإيقاع ساخن.. قصة طويلة عشتها مع عم محفوظ وأعتقد أنني كنت محظوظًا لأنني كنت أخر من رآه في حجرته بالمستشفى مع زوجته سميرة عبد العزيز وصديقي المخرج حسني صالح الذي مر علي في بيتي وقال تعالى نزور عم عبد الرحمن وكنا أخر من رآه.
واختتم: لحظات لا يمكن أن أنساها.. الله يرحمك يا عم محفوظ.. ترحموا على ناظر مدرسة الدراما التاريخية محفوظ عبد الرحمن واللي فاكر حاجة من أعماله يذكرنا بها.