منى باروما تكتب.. الرئيس ينتصر للمواطن المهري ويحنو عليه


قرار الرئيس الذي أثلج الصدور وهذا ما طالبنا به من أجل المواطن المهري وأكدنا علي تنظيم الدعم لمستحقيه والتأكيد علي استبعاد من يستغل الدعم وينفقه في غير مكان له مثل تقديم رغيف العيش كعلف للحيوانات، لذلك كان الرجاء العدول عن القرار وتنظيم الدعم في وقت كان هناك من يهلل ويطبل لقرار الغاء الدعم عن رغيف العيش بدون وعي وعدم الشعور بالمواطن المهري الذي يعتبر رغيف العيش هو الغذاء الرئيسي له ولكنهم لا يشعرون به وما هو اللي تطبيل.
لكن المواطن المهري لم يجد من يحنو عليه غير سيادة الرئيس مما جعله يعدل عن قراره السابق لصالح المواطن وعلي أن يتم تنظيم الدعم كما طالبناه وكعهدنا به استجاب.
وهذا هو مقالي الذي كتبته في عز الأزمة لصالح المواطن المهري سيادة الرئيس والأب والقائد عبد الفتاح السيسي.
اقرأ أيضاً
مني باروما تكتب : فارس بلا نقابة
مني باروما تكتب: أصحاب ولا اعز.. وحراس الفضيلة
مني باروما تكتب: عام الحزن ..ووجع الفراق
مني باروما تكتب: امير الغناء هاني شاكر..والحاج ساويرس
مني باروما تكتب : وداعا احمد خليل الخلوق
مني باروما تكتب : حكايات ابله مني
مني باروما تكتب: الرئيس ينتصر..للمواطن المهري ويحنو عليه..
منى باروما تكتب.. رغيف العيش والمواطن مهري
مني باروما تكتب: اغتيال ايمان البحر درويش
مني باروما تكتب: حلا وبلا
منى باروما تكتب.. حواء وزمن التحرش
#مني باروما تكتب : نفحات رمضانيه
نرجوا من سيادتكم العدول عن قرار ارتفاع سعر رغيف العيش ولا يليق بمقارنته بالسجاير، هناك من لا يشرب السجاير لضيق الحال ويدبر حاله من أجل رغيف العيش للأولاد، اذا رغيف العيش لا يستطيع أي مواطن استبداله لمنتج آخر خاصة أن سعر كيلو الأرز أصبح يساوي خمسة عشر جنيهًا كذلك المكرونة، اذا رغيف العيش هو الأبقي والأهم للاسرة عديمه أو محدودة الدخل.
أنا مع سيادتك في اعادة توزيع الدعم علي مستحقيه، وأقسم لك أنني وأسرتي ليس لنا علاقة بالدعم والحمد لله لكن الغلابة ياريس من أين يأتون بزيادة رغيف العيش، أما الذين يقال عنهم انهم يشترون العيش المُدعم بالكيلو كي تصبح علف للدواجن والماشية فلابد أن يكون هناك رقابة وأن تلزم المرأة الريفية أن تعود منتجة من البيت في الريف المصري ولم تستفيد من الدعم كي لا تزاحم الغلابة الذين لا يملكون الأرض وخيراتها في دعمك لهم.
سيادة الرئيس كما تلزم الفلاح المصري بزيادة إنتاج زراعة القمح والذرة حيث كانت مصر الصف الأول من زراعة القمح وتصديره للخارج وتقلل استيراد القمح هذا أشرف لنا جميعًا.
فمن لا يملك قوته لا يملك حريته وتستطيع بهذا سد العجز، اما الغلابة لا حيله لهم غير رغيف العيش إذا جاع أحدهم لم يجد غيره ليأكله حاف حاف ياريس، ارفع ثمن السجاير ارفع بنزين وكهرباء ومياه كما تشاء ساكتين وراضيين إلا رغيف العيش ألم تقل مرارًا وتكرارًا لا مساس بسعر رغيف العيش من أجل المواطن الغلبان لا تنظر لمن يطبلون للقرار هؤلاء لا يشعرون بالمواطن ولا يعرفون قيمه الدعم بالنسبة له المواطن لا يجد من يحنو عليه ياريس اذا كانت المشكلة في الثمانية مليار فهناك العديد من المواطنيين الشرفاء ورجال الأعمال الذين يملكون المليارات ويستبدلون الرغيف بالتوست ويزينوه بالزبدة وغيرها والكافيار ويشترون القصور بالعلمين والساحل الشمالي ويركبون اليخوت بعرض البحر ويعقدون صفقات بالملايين وطائرات خاصة بهم.
اللهم لا حسد ولا حقد لكن للتذكره فهم أكثر من استفادوا من هذا البلد وعليهم ان يدفعوا ثمن الاستفادة وليس المواطن المهري ياريس الذي يكمل عشاؤه نوم من الجوع ويتشبع برغيف عيشه لأولاده، وراضي ولم يشكوا ويحمد الله وينام ودماغه صاحي ويفكر ويفكر ماذا يفعل غدًا كي يأتي برغيف العيشة لأولاده، ويفكر كيف يدفع فاتورة كهرباء ومياه وغاز من اين كل يوم هو حامل هم اليوم اللي بعده، لذلك نرجوا اعاده النظر في القرار، وتذكر جيدًا كلكم راع، وكل مسؤل عن رعيته.
أتعلم سيادة الرئيس أهمية رغيف العيش عند المواطن الغلبان ماذا يعني سأذكر واقعه حدثت أمامي في محل الكوافير، وكانت هناك فتاة بسيطة تعمل في المحل واذا بها تحكي لزميله لها أن والدتها طبخت نصف كيلو أرز من أجل الأسرة الحكومة من خمسة أفراد وقالت الأم كل واحد يأخذ رغيف عيش يكمل به اكله والفتاة تشكو ان هذا قليل خاصة انها الوجبة الرئيسية لكن هذا هو الحال وليس في الإمكان أبدًا مما كان، سمعت هذا دون قصد ولكنني حزنت كم اسرة مثل هذا الحكاية لذلك نرجو مراجعه القرار.