مني باروما تكتب: أصحاب ولا اعز.. وحراس الفضيلة
حاله من الغضب سيطرت الشارع المصري والمهتمين بالفن وما يقدم في جميع نوافذه حتي المنصات الالكترونيه فكان فيلم (أصحاب ولا اعز) قمه الغضب الذي وصل الي حد التنمر بالممثله المصريه الوحيده التي شاركت في هذا العمل هي وزوجها ..
وأصبحنا جميعا القاضي والجلاد علي حاله الابداع الفني والمبدعين به ..فلنتحدث بهدوء بعد أن هدأت الزوبعه المفتعله والمغرضه والتي خطط لها أصحاب المنصه والفريق الإنتاجي لصناعه هذا العمل والذين يعلمون مردود هذه الزوبعه من دعايه واعلان للعمل دون دفع مليما واحدا ينفق عليها ..
نعم اقصد ما اقول بل نحن الشعب المشاهد..(المتدين بطبعه ) و(حراس الفضيلة ) الذين ندفع ثمن هذه الدعايه تبدأ من السوشيال ميديا حتي هرول الجميع للاشتراك ومشاهده هذا الفيلم الإيطالي بالأساس ..الذي تم اعاده إنتاجه وصناعته أكثر من ثمانيه عشر مره في عدد من الدول الي ان جاء إلينا فكانت الخطه المدبره هي صناعه النجاح ومشاهده هذا الفيلم ملايين المرات ودفع الدعايه له من جيوبنا نحن بل نصنع الدعايه بانفسنا..
لذلك أؤكد أن الفيلم عادي جدا وليس به عامل الجذب او الابهار لسيناريو ضعيف جدا ولوكيشن محدود لمجموعه من الممثلين لبنانيين ماعدا اياد نصار أردني ومني ذكي المصريه ..وكان الفكره ان التكنولوجيا وجهاز الموبايل أصبح هو المتحكم في حياتنا واسرارانا حتي أصبح اداه الخيانه والتفرقة بين الأهل والازواج حتي الاصحاب .
اي ان التكنولوجيا وجهاز الموبايل والفيسبوك أصبحا مؤشر خطر علينا جميعا وعامل مساعد وقوي للخيانه التي تجلت في ليله خسوف القمر في منزل أحد الأصدقاء.
وبعيدا عن الفيلم أؤكد أن الزوجه لو جربت فتح موبايل زوجها بقصد أو صدفه سيتم فتح بوابه جهنم والخراب علي الاسره و الزوجه خاصه ..لانه أصبح الشريك في الخيانه.
وأصبحنا كشعوب عربيه نستخدام التكنولوجيا استخدام خاطئ حتي أصبحنا في هذا الوضع السيئ ..اما الفيلم فأصبحت الخيانات متبادلة ومتعددة بين الاصحاب لانه ببساطه تم ازاله الخطوط الحمراء بين العلاقات وتجاهلنا العادات والتقاليد وبعدنا كثيرا عن الدين في هذه العلاقات لذلك ظهرت هذه العلاقات في الأعمال الفنيه لتعكس مايحدث في الواقع ..وهذا الفيلم لم يكن الوحيد الذي ابرز هذة الصوره السلبيه للمجتمعات فكان قبله فيلم سهر الليالي نفس العلاقات والخيانات اما عن (،المثليه )وظهور شخصيه تؤكد علي وجود المثليه والشذوذ في مشهد ..اولا مالك منصه Net flex الالكترونيه في لقاء حواري له يوجد علي اليوتيوب أكد أنه يدعم المثليه ولديه خطه دعم لذلك..اما الافلام التي تحدثت من قبل علي ذلك فكان فيلم عماره يعقوبيان وجسد شخصيه المثلي الفنان خالد الصاوي مع باسم السمره.
الاتتذكرون واحتفل الجميع بنجاح الفيلم ..اما الخيانات وكذا ابحث في أفلام خالد يوسف وايناس الدغيدي ..المقصود هنا عن ماذا نتحدث ولماذا هذه الضجه التي صنعناها لنجاح وانتشار هذا العمل ..والتنمر ضد الفنانه مني ذكي وزوجها واتهامه بالديوث ..لماذا.
اذا كنتم تملكون المحاسبه يجب توجيه اللوم علي صناع العمل الذين لم يلتزموا بمراجعه ما يجب إتباعه وتقديمه فنيا الي الشعب المصري خاصه في دور الفنانه مني ذكي وبالتحديد الجزء الذي اغضب الجميع اولا التعامل مع ملابسها الداخليه والخيانه عبر الفيسبوك والتعامل علي نفس هذا الجزء ..نعم مني ذكي وقعت في فخ الدور وكان يجب انت تتدخل لكونها فنانه كبيره ولها قدرها وتغيير ماتراه غير ملائم وما قدمته في الدور سيكون مرفوض واعتقد انه كان سيتم الاستجابه لها كما يحدث من الفنانيين والفنانات والتدخلات في صناعه وكتابه الدراما.
لكنها استسلمت للنص وقررت أن تقدمه كما هو دون تدخل ودون أن تفكر مدي استجابه محبيها لهذا الدور ..مني ذكي مبدعه وفنانه لها قدرها وقدمت دور نسب لها باقتدار وإبداع..له ايجابيته وسلبيته وهنا أؤكد كنت اتمني ان تتصدر مني ذكي الترند عده ايام متتاليه لأنها فنانه وليس من اجل التنمر ومهاجمتها هي وزوجها واغتيالها معنويا.
واحترمت كثيرا بيان نقابه المهن التمثلييه وان كنت أري انه تأخر ولكنه جاء و أكد علي التصدي لحراس الفضيلة والحفاظ علي الفنانيين وعدم التعرض لهم بقوه
لذلك من هو المذنب ومن هو الملام علي هذا هم فقط صناع العمل وخاصه ان هناك مشاركه مصريه أيضا في الإنتاج..
.اما الفيلم فهو عادي جدا ولا يستحق هذا الغضب فقد صنعت افلام قبله ولم يحدث ماحدث .للاسف وقعنا في فخ (بص العصفوره)
سلام علي حراس الفضيلة
سلام ..سلام