منى باروما تكتب.. رغيف العيش والمواطن مهري


سيادة الرئيس والأب والقائد عبد الفتاح السيسي، نرجو من سيادتكم العدول عن قرار ارتفاع سعر رغيف العيش لأنه أود الحياة وعمادها، ولا يمكن الاستغناء عنه بينما يمكن الاستغناء عن السجائر وهناك من لا يشرب السجائر لضيق الحال ويدبر حاله من أجل رغيف العيش للأولاد.
اذا رغيف العيش لا يستطيع أي مواطن استبداله لمنتج آخر خاصة أن سعر كيلو الأرز أصبح يساوي خمسة عشر جنيهًا كذلك المكرونة اذا رغيف العيش هو الأبقي والأهم للأسرة، عديمة أو محدودة الدخل، انا مع سيادتك في اعاده توزيع الدعم علي مستحقيه، واقسم لك أنني وأسرتي ليس لنا علاقة بالدعم والحمد لله، لكن الغلابة ياريس من أين يأتون بزيادة رغيف العيش.
أما الذين يقال عنهم انهم يشترون العيش المدعم بالكيلو كي تصبح علف للدواجن والماشية فلابد أن يكون هناك رقابة وان تلزم المرأة الريفية ان تعود منتجة من البيت في الريف المصري ولم تستفيد من الدعم كي لاتزاحم الغلابة الذين لا يملكون الأرض وخيراتها في دعمك لهم.
اقرأ أيضاً
السيسي يدعو لزيادة سعر الخبز.. مينفعش نبيع 20 رغيف بثمن سيجارة.. فيديو
مني باروما تكتب: اغتيال ايمان البحر درويش
مني باروما تكتب: حلا وبلا
مني باروما تكتب.. حواء وزمن التحرش
مني باروما تكتب.. "إعلام الكفته وام نور في اوضه النوم"
مني باروما تكتب.. «أيها الأبناء رفقًا بنا»
مني باروما تكتب.. «فضفضة مها.. والماء العكر»
#مني باروما تكتب : نفحات رمضانيه
مني باروما تكتب.. هشام سليم السهل الممتنع وهجمته المرتدة
مني باروما تكتب.. المجلس القومي للمرأة أين أنت من مسلسلات الدعارة وسحق النساء
مني باروما تكتب.. «بابا.. يابابايا.. ياحبيبي»
مني باروما تكتب.. «أنا بقيت ست الحبايب»
سيادة الرئيس كما تلزم الفلاح المصري بزيادة إنتاج زراعة القمح والذرة حيث كانت مصر الصف الأول من زراعة القمح وتصديره للخارج وتقلل استيراد القمح هذا أشرف لنا جميعًا، فمن لايملك قوته لايملك حريته وتستطيع بهذا سد العجز.
أما الغلابة لاحيله لهم غير رغيف العيش إذا جاع أحدهم لم يجد غيره ليأكله حاف حاف ياريس، ارفع ثمن السجائر ارفع بنزين وكهرباء ومياه كما تشاء ساكتين وراضيين إلا رغيف العيش، ألم تقل مرارًا وتكرارًا لامساس بسعر رغيف العيش، من أجل المواطن الغلبان لا تنظر لمن يطبلون للقرار هؤلاء لا يشعرون بالمواطن ولا يعرفون قيمه الدعم بالنسبه له المواطن أصبح لا يجد من يحنو عليه ياريس، اذا كانت المشكلة في الثمانية مليار فهناك العديد من المواطنيين الشرفاء ورجال الأعمال الذين يملكون المليارات ويستبدلون الرغيف بالتوست ويزينوه بالزبدة وغيرها، والكافيار ويشترون القصور بالعلمين والساحل الشمالي ويركبون اليخوت بعرض البحر ويعقدون صفقات بالملايين وطائرات خاصة بهم.
اللهم لا حسد ولا حقد لكن للتذكرة فهم أكثر من استفادوا من هذا البلد وعليهم ان يدفعوا ثمن الاستفادة وليس المواطن المهري ياريس الذي يكمل عشاءه نومًا من الجوع ويتشبع برغيف عيشه لأولاده، وراضي ولم يشكو ويحمد الله وينام ودماغه صاحي ويفكر ماذا يفعل غدًا كي يأتي برغيف العيش لأولاده، ويفكر كيف يدفع فاتورة كهرباء ومياه وغاز من أين؟، كل يوم هو حامل هم اليوم اللي بعده.
يا ريس نعلم أنك لا تنام من أجل مصر وشعبها ونرى انجازات عظيمة في الواقع ومشاريع قومية كانت تستغرق عقودًا من الزمن لكن الأغلبية تئن من الأسعار والدخول شحيحة لذلك نرجوا إعادة النظر في القرار، وكلكم راع، وكل مسؤل عن رعيته.