مني باروما تكتب: عام الحزن ..ووجع الفراق


مر عام ٢٠٢١ ،يوم يلي الاخر ندفع الأيام ونتمنى أن تمر بما فيها من الم الفقد والحزن الذي سيطر علينا وكنا نتمني ان يأتي ٢٠٢٢ عام جديد ملئ بالفرح والخير وينتشلنا من الاحزان .
لكن جاءت الرياح بما لاتشتهي السفن والأيام الأولي له وحتي الان فقد ورحيل وألم ووجع الفراق خاب أملنا في هذا العام فلم نستطع نلتقط انفاسنا من الحزن والقهر لفقد زملائنا واصدقائنا حيث بدأ العام برحيل خيرالناس الذين عاشرناهم اثروا فينا وتأثرنا بهم تعلمنا منهم واقتدينا بهم سواء زملاء إعلاميين او شخصيات عامه وهامه اعز الناس الكاتب الكبير ابراهيم حجازي والراقيه مها ابو عوف والخلوق احمد الحجار وكأن الموت يقطف من كل بستان اجمل زهوره فكانت المستشار ة تهاني الجبالي والإعلامي وائل الإبراشي قمه وجع الفراق واليوم نودع زميل وصديق هو وحيد السنباطي .
أصبحت لا أدري ماذا يحدث وماذا تريد بنا الأقدار الحزن أصبح يخيم علينا جميعا والخوف يسيطر من الفقد التالي .أصبح هناك كم كبير من عباره "إنَّا لله وإنَّا إليهِ راجعون" مُخيفة ومركبه جدا جداً
وكأنّه موسم تساقط الأرواح من أجسادها احباء يرحلون في لمح البصر ، وفاة تلو الأخرى ، وجنائز لا تنتهي ، رائحة الموت تفوح في كل مكان ..واصبحت ادعو ربي في كل لحظه.
إن كُنّت انا القادمه فأحسن خاتمتي وتوفني وأنت راض عنّي ..
اللّهُمَّ اشهدُك أنّني عفوت ، وإن كُنّت سبباً في ألم أو حزن أو ضيق لغيري ، ما كانَ إلّا سَهواً ، أو بدون قصد
فأعفوا عنّا يا الله
وأؤكدوانا اكتب هذه السطور وانا في قمه الألم والحزن أن الموت قادم تسامحوا تقاربوا اسألوا عن بعضكم البعض ؛ لا أحد يعلم من هو القادم في دائره الفقد والرحيل والحزن ..اللهم احسن خاتمتنا.