الإفتاء تُعلن أول أيام شهر محرم وبداية السنة الهجرية
أعلنت دار الإفتاء المصرية أن غدًا الاثنين أول أيام شهر المحرم بداية السنة الهجرية، بعدما أعلنت تقارير اللجان الشرعية المختصة رؤية الهلال علي مستوى الجمهورية.
وقالت الدار بأنها استطلعَت هلالَ شهرِ المحرم لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاثة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الأحد التاسعِ والعشرين من شهر ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ واثنين وأربعين هجريًّا، الموافق الثامن من شهر أغسطس لعام ألفين وواحد وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
اقرأ أيضاً
- حكم تسمية الحيوانات بأسماء البشر؟ الإفتاء توضح
- دار الإفتاء توضح حكم التربح من تطبيقات التيك توك واليوتيوب
- هل هناك أحد تسمى باسم «محمد» قبل الرسول؟.. الإفتاء توضح
- حكم تجميل الحاجبين بـ ”ميكروبليدنج“.. الإفتاء توضح «حلال للبعض»
- هل انتهى السحر أم موجود حتى الآن؟.. «الإفتاء» توضح
- فضل يوم عرفة.. كل ما تريد معرفته عن صيام ودعاء أفضل أيام الله
- بعد واقعة الفنانة قمر.. تعرف على حكم الإفتاء والكنيسة فى «السينجل مازر»
- هل يمكن ذبح الأضحية بنية العقيقة والضحية؟.. الإفتاء تٌجيب
- حكم تربية الكلاب داخل المنزل بغرض الحراسة.. الإفتاء توضح
- دار الإفتاء تحدد 5 شروط لاختيار أسماء المواليد الجديدة.. تعرف عليها
- ”الإفتاء“: الثلاثاء 20 يوليو أول أيام عيد الأضحى
- فى أول أيامهم.. دار الإفتاء توجه دعاءًا لطلاب الثانوية العامة
وقد تحقَّقَ لدينا شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة ثبوتُ رؤية هلالِ شهر المحرم لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاثة وأربعين هجريًّا بالعين المجردة.
وعلى ذلك تُعلن دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الاثنين الموافق التاسع من شهر أغسطس لعام ألفين وواحد وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر المحرم لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاثة وأربعين هجريًّا.
وبهذه المناسبةِ الكريمةِ نتقدم دار الإفتاء بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ونتمنى له دوام الصحة والعافية، كما نتقدمُ بخالص التهنئة للشعب المصري الكريم، ولجميع رؤساءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ وملوكِها وأمرائِها وللمسلمين كافةً في كُلِّ مكان، داعين اللهَ سبحانه وتعالى أن يُعيدَ على مصرَ وعليهم جميعًا أمثالَ هذه الأيامِ المباركةِ باليُمنِ والخيرِ والبركات والأمنِ والسلام، وهو نعمَ المولى ونعمَ النصير.
وأكدت دار الإفتاء في وقت سابق أن التهنئة بمناسبة رأس السنة الهجرية أمر جائزة شرعًا ولا بدعة فيها، وأنه يجوز التطوع بصيام أول يوم من أيام شهر الله المحرم الذي هو أول شهر من شهور السنة الهجرية، ويستحب الإكثار في هذا الشهر من الصوم؛ لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: "أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ" رواه مسلم.
وأوضحت دار الإفتاء في منشورات سابقة بأنه وصل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة في شهر ربيع الأول، لكن جُعِل شهر المحرم بداية العام الهجري لأنه كان بداية العزم على الهجرة؛ يقول الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (7/ 268، ط. دار المعرفة): [وَإِنَّمَا أَخَّرُوهُ -أي التأريخ بالهجرة- مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ إِلَى الْمُحَرَّمِ لِأَنَّ ابْتِدَاءَ الْعَزْمِ عَلَى الْهِجْرَةِ كَانَ فِي الْمُحَرَّمِ؛ إِذِ الْبَيْعَةُ وَقَعَتْ فِي أَثْنَاءِ ذِي الْحِجَّةِ وَهِيَ مُقَدِّمَةُ الْهِجْرَةِ، فَكَانَ أَوَّلُ هِلَالٍ اسْتَهَلَّ بَعْدَ الْبَيْعَةِ وَالْعَزْمِ عَلَى الْهِجْرَةِ هِلَالُ الْمُحَرَّمِ، فَنَاسَبَ أَنْ يُجْعَلَ مُبْتَدَأً. وَهَذَا أَقْوَى مَا وَقَفْتُ عَلَيْهِ مِنْ مُنَاسَبَةِ الِابْتِدَاءِ بِالْمُحَرَّمِ] اهـ.