فضل يوم عرفة.. كل ما تريد معرفته عن صيام ودعاء أفضل أيام الله
أوضحت دار الإفتاء المصرية، فضل يوم عرفة، والذي يتزامن هذا العام مع اليوم الإثنين، الموافق التاسع من شهر ذي الحجة لعام 1442 هجريًا، حيث يقف حجاج بيت الله الحرام على جبل عرفات فيما يعرف بـ«وقفة عرفة» وهو الشرط الأساسي والرئيسي من شروط مناسك الحج.
وفضل يوم عرفة، بحسب دار الإفتاء المصرية، عظيم، حيث وردت أحاديث عدة تبين هذا الفضل عن الرسول صلى الله عليه وسلم؛ منها: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ».
اقرأ أيضاً
- هل يمكن ذبح الأضحية بنية العقيقة والضحية؟.. الإفتاء تٌجيب
- ”الإفتاء“: الثلاثاء 20 يوليو أول أيام عيد الأضحى
- حكم المرأة التي تحب وتعشق رجلًا أخر غير زوجها
- مات زوجها قبل الدخول بها فما عدتها؟
- ما حكم وفاة الزوج أثناء العلاقة الزوجية؟.. الإفتاء يٌجيب
- حلف علىّ أمر ولم يفِ به فماذا عليه؟
- طلبت الطلاق من زوجها لأجل آخر.. فما حُكم الدين؟
وشرحت دار الإفتاء حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فضل يوم عرفه، بأن معناه أن صيام يوم عرفة يكفر ذنوب السنة الماضية، ويَحُول بين صائمة وبين الذنوب في السنة الآتية بإذن الله، مشيرة إلى أنه يستحب لغير الحاج صوم يوم عرفة، ويكره صيامه للحاجِّ إن كان يضعفه الصومُ عن الوقوف والدعاء؛ حيث ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم يوم عرفة؛ فروى عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ، وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَثَلاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ أَوَّلَ اثْنَيْنِ مِنَ الشَّهْرِ، وَالْخَمِيسَ"، وهو ما يعني أن صوم يوم عرفة وهو اليوم التاسع من ذي الحجة لغير الحاج سنَّة مؤكدة.
وتابعت دار الافتاء عن فضل يوم عرفة: "هو من أفضل الأيام؛ لحديث مسلم: (مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ).
وبسبب فضل يوم عرفة، يستحب فيه الدعاء والاكثار من الذكر والتكبير والعمل الصالح، فعن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أفضلُ الدعاء دعاء يومِ عرفةَ»، وأوضح الرسول صلى الله عليه وسلم دعاء يوم عرفة، فالحديث الذي روي عنه إنه قال: «خيرُ الدُعاءِ يوم عرفةَ وخير ما قلت أنا والنَبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلِ شيءٍ قدير».