دار الإفتاء تحدد 5 شروط لاختيار أسماء المواليد الجديدة.. تعرف عليها
أعلنت دار الافتاء، خمسة ضوابط لتسمية المولود الجديد، قائلةً: «حثَّ الإسلامُ الآباءَ على تحسين أسماء أبنائهم، فالواجب على الأب أن يختار لأبنائه الاسمَ الحَسَن الذي لا يُعيَّر به، وأن يكون من الأسماء المألوفة عند الناس.
وأضافت دار الإفتاء في بيان لها: «الإسلام لم يَفْرِض على الوالدين أن يسموا أولادهم -ذكورًا كانوا أو إناثًا- بأسماء معينة، عربية أو أعجمية، بل تَرَك الإسلامُ ذلك لاختيارِهما وحُسْن تقديرهما، إذا لم يكن فيها معنى يُنْكِره الشرع أو يخالف الضوابط التي شرطها العلماء».
اقرأ أيضاً
- ألقتها حية في خزان مياه.. أم تقتل طفلتها الرضيعة إرضاءً لزوجها في البحيرة
- محافظ دمياط تُلبي طلب فتاة وتحضر حفل زفافها
- مسئولة أممية: نسبة تواجد المرأة في مجلس الوزراء المصري تتجاوز المعدل العالمي
- بسبب ملابسها «العارية».. منع لاعبة كمال أجسام من ركوب طائرة في أمريكا.. صور
- لطلاب الثانوية العامة.. حافظ على شغفك وطاقتك خلال الامتحانات
- استغل فقر ضحاياه.. اعترافات جديدة لـ«طبيب الفيديوهات الجنسية المزيف»
- قرار جديد من المحكمة بشأن المتهمين بقتل فتاة «عبدة الشيطان»
- الأوبرا المصرية تصل روما للاحتفال بذكرى ”عايدة“
- «الهوت شورت ممنوع».. شروط حضور حفل ”روبي“ في الساحل الشمالي
- قرار جديد من وزيرة الثقافة بشأن إيجارات دور النشر بمعرض الكتاب
- طريقة عمل الباذنجان المقلي مقرمش من ”أنا حوا“
- الإعلامية إيمان أبوطالب تقيم دعوى تبديد ضد طليقها العميد محمد سمير
وأوضحت شروط العلماء في التسمية كالتالي:
- أن يكون الاسم حَسَنًا، بحيث لا يستقبحه الناس، ولا يستنكره الطفل بعد أن يكبُر ويعقل.
- ألا يكون في الاسم قبحٌ، أو تزكيةٌ للنفس، أو تلك التي يُتطيَّر بنفيها.
- ألا يوحي الاسم بالكِبْر والعَظَمة، وعلو الإنسان بغير الحق.
- ألا يكون في التسمية إشارة إلى الشرك، مثل كل اسم مُعبَّد مضاف إلى غير الله سبحانه وتعالى كعبد العزى، وعبد الكعبة، وعبد الدار، أو عبد فلان… إلخ.
- ألا تشتمل التسمية على ما نهى الشرع عن التَّسمِّي به؛ كالتسمية بكل اسم خاص بالله سبحانه وتعالى، كالخالق والقدوس، أو بما لا يليق إلا به سبحانه وتعالى، كملك الملوك وسلطان السلاطين وحاكم الحكام.
واستشهدت دار الإفتاء، بالأحاديث الواردة في هذا الأمر، كما يلي:
يقول النبي (صل الله عليه وآله وسلم): «إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ» (رواه أبو داود)، ويقول (صل الله عليه وآله وسلم): «إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ» (رواه مسلم).
عَنِ ابْنِ عُمَرَ (رضي الله عنهما): «أَنَّ ابْنَةً لِعُمَرَ كَانَتْ يُقَالُ لَهَا عَاصِيَةُ، فَسَمَّاهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمِيلَةَ» (رواه مسلم).
عن سمرة بن جندب (رضي الله عنه) أن رسول الله (صل الله عليه وآله وسلم) قال: «لا تُسَمِّيَن غلامك يسارًا، ولا رباحًا، ولا نجيحًا، ولا أفلح، فإنك تقول: أَثَمَّ هو؟ فلا يكون، فيقول: لا» (رواه مسلم)4.
عن أَبِي هُرَيْرَةَ (رضي الله عنه)، أن النَّبِيَّ (صل الله عليه وآله وسلم) قال: «إِنَّ أَخْنَعَ اسْمٍ عِنْدَ اللهِ رَجُلٌ تَسَمَّى مَلِكَ الْأَمْلَاكِ» (رواه الشيخان)، زَادَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي رِوَايَتِهِ «لَا مَالِكَ إِلَّا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ». قَالَ الْأَشْعَثِيُّ: قَالَ سُفْيَانُ: «مِثْلُ شَاهَانْ شَاهْ»، وقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، سَأَلْتُ أَبَا عَمْرٍو عَنْ أَخْنَعَ؟ فَقَالَ: «أَوْضَعَ».
وتابعت دار الإفتاء في شروط اختيار أسماء المواليد الجديد، أنَّ خلاصة الأمر أنَّه يستحب تحسين تسمية الأبناء، وتسميتهم بأسماء صالحة ذات معنى حَسَنٍ، حتى يكون لهم نصيبٌ من اسمهم، فالأسماء قَوالبُ للمعاني.