حكم تسمية الحيوانات بأسماء البشر؟ الإفتاء توضح
حث الدين الإسلامي على الاعتناء بالحيوانات، وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه ثبوت الأجر لمن سقى كلبا؛ قَالَ: «بَيْنَما رَجُلٌ بِطَرِيقٍ اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ، فَوَجَدَ بِئْرًا فَنَزَلَ فِيهَا فَشَرِبَ ثُمَّ خَرَجَ، فَإِذَا كَلْبٌ يَلْهَثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ، فَقَالَ الرَّجُلُ: لَقَدْ بَلَغَ هَذَا الْكَلْب مِنَ الْعَطَشِ مِثْلُ الَّذِي كَانَ بَلَغَ مِنِّي، فَنَزَلَ الْبِئْرَ، فَمَلَأَ خُفَّهُ مَاءً، فَسَقَى الْكَلْبَ، فَشَكَرَ اللهُ لَهُ، فَغَفَرَ لَهُ». قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ لَأَجْرًا؟ فَقَالَ: «فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْر» رواه البخاري، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ فِي هِرَّةٍ سَجَنَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ، فَدَخَلَتْ فِيهَا النَّارَ، لا هِيَ أَطْعَمَتْهَا وَلَا سَقَتْهَا إِذْ حَبَسَتْهَا، وَلَا هِيَ تَرَكَتْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْض» رواه البخاري ومسلم.
وجاء رد دار الإفتاء المصرية على سؤال هل يجوز تسمية الحيوانات بأسماء البشر؟، إنه لا يجوز شرعًا تسمية الحيوانات بأسماء البشر؛ لما فيه من امتهان لكرامة الإنسان وتَعدٍّ على حرمته، ويجوز تسمية الإنسان ببعض أسماء الحيوان أو الجماد إذا كانت هذه الأسماء لا تشتمل على ما يقبح ذكره أو تنفر منه النفوس.
اقرأ أيضاً
- دار الإفتاء توضح حكم التربح من تطبيقات التيك توك واليوتيوب
- هل هناك أحد تسمى باسم «محمد» قبل الرسول؟.. الإفتاء توضح
- حكم تجميل الحاجبين بـ ”ميكروبليدنج“.. الإفتاء توضح «حلال للبعض»
- هل انتهى السحر أم موجود حتى الآن؟.. «الإفتاء» توضح
- فضل يوم عرفة.. كل ما تريد معرفته عن صيام ودعاء أفضل أيام الله
- بعد واقعة الفنانة قمر.. تعرف على حكم الإفتاء والكنيسة فى «السينجل مازر»
- هل يمكن ذبح الأضحية بنية العقيقة والضحية؟.. الإفتاء تٌجيب
- حكم تربية الكلاب داخل المنزل بغرض الحراسة.. الإفتاء توضح
- دار الإفتاء تحدد 5 شروط لاختيار أسماء المواليد الجديدة.. تعرف عليها
- ”الإفتاء“: الثلاثاء 20 يوليو أول أيام عيد الأضحى
- فى أول أيامهم.. دار الإفتاء توجه دعاءًا لطلاب الثانوية العامة
- حكم المرأة التي تحب وتعشق رجلًا أخر غير زوجها
وأضافت دار الإفتاء، أنه لا يجوز شرعًا تسمية الحيوانات بأسماء البشر؛ لأن الإنسان قد كرمه الله- تعالى- في قوله: «وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا» [الإسراء: 70].