حكم المرأة التي تحب وتعشق رجلًا أخر غير زوجها
ورد سؤالًا إلى دار الإفتاء المصرية نصه "ما حكم المرأة التي تحب وتعشق رجلًا أخر غير زوجها؟".
وجاء رد الإفتاء عن طريق الدكتور أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، قائلًا "إن شعور الحب أو البغض من الأشياء التي لا يستطيع الإنسان السيطرة عليها، مشيرًا إلى أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يقسم بين نسائه فيعدل، ثم يقول: «اللهم هذا فعلي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك»، قَالَ التِّرْمِذِيّ: يَعْنِي بِهِ الْحبّ والمودة.
اقرأ أيضاً
- بشرة خير.. خروج آخر مصاب كورونا من عناية عزل مستشفى سوهاج
- وزيرة التضامن: التعاطي والإدمان قضية وطن وحياة
- الصديق الأمثل لمرضى السكري.. 15 فائدة من ”أنا حوا“ لـ «عصير قصب السكر»
- شاهد.. سقوط مايا دياب في كواليس حفل غنائي لها.. فيديو
- أول تعليق من وزير الخارجية على موقف مجلس الأمن بشأن «سد النهضة»
- وفاة ابنة أول رئيس لإندونيسيا متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا
- تطور الحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز
- ”الشوباشي“: الرئيس السيسي أعاد للمرأة المصرية اعتبارها
- برلمانية: قاعدة 3 يوليو هدية الرئيس لشهداء الجيش البواسل
- بـ «البوركيني».. حنان ترك تشارك جمهورها لحظات من إجازتها الصيفية.. شاهد
- طفلة تقفز من بلكونة هربًا من حريق شقتها بدار السلام.. فيديو
- البطلة ميار شريف تتأهل لنهائي بطولة فرنسا الدولية للتنس
وأوضح "ممدوح" في فيديو بثته دار الإفتاء على صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، ردًا على سؤال: ما حكم المرأة التي تحب وتعشق رجلًا غير زوجها؟ وهل الطلاق في هذه الحالة أفضل؟ أن الإنسان وإن كان لا يملك التحكم في مشاعره وانفعالاته؛ فإنه سيد تصرفاته وأفعاله، لافتًا إلى أن الإنسان محاسب على أفعاله وليس على انفعالاته.
وأضاف أمين لجنة الفتوى: «لو أن امرأة تعلقت شعوريًا برجل آخر غير زوجها، فإن الله سيحاسبها عن المقدمات التي تسببت في هذا الشعور، والأفعال المترتبة على هذا الشعور- كالخلوة وإقامة علاقة مُحرمة- لا على الشعور نفسه »، لافتًا إلى أن هذا لا يجيز وجود علاقات مُحرمة بين رجل وامرأة متزوجة بغيره.
وأوضح ممدوح أن الطلاق في الأصل مبغوض في الشرع فلا ينبغي أن يصار إليه إلا بعد تعذر جميع وسائل الإصلاح، وليس للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها إلا لمسوّغ كما لو كان ظالما لها أو لفسقه وفجوره، أو نفورها منه لعيب في خلقه أو خلقته،لافتًا إلى أنه قد ورد وعيد شديد لمن تطلب الطلاق لغير مسوغ، قال صلى الله عليه وسلم: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا الطَّلَاقَ مِنْ غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ» رواه أحمد.
وتابع أن الحب أو البغض لو كان قرارًا إراديًا؛ لما تألم محب لفراق حبيبه، ولأزال كل مبغض بغضه لغيره بسهولة، مشيرًا إلى أن الإنسان قد يأثم إذا لم يجاهد هذه الأفكار التي تقوده للتطلع إلى زوجة غيره، ويدفعها.
ونصح ممدوح الزوجات بأن يتقين الله في أزواجهن وأن يتخذن الأسباب التي تقيهن من النظر إلى غير أزواجهن، مشيرًا إلى قوله تعالى: «وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ..الآية».