السبت 23 نوفمبر 2024 01:28 صـ 20 جمادى أول 1446هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
انتخاب رجل الأعمال المغربي هشام القادي نائبًا لرئيس الجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمالطقس الغد.. أمطار خفيفة ليلََا على هذه المناطقرياح وأمطار واضطراب حركة الملاحة.. الظواهر الجوية المتوقعة الأسبوع المقبلوزارة التضامن: استمرار عمليات التقديم لحج الجمعيات الأهلية حتى 28 نوفمبرالهلال الأحمر يواصل مبادرة «بإيديك تنقذى حياة» بالتعاون مع التضامن الاجتماعيشريف توفيق مديرًا عامًا لخدمة العملاء بالشركة القابضة لمصر للطيران25 شهيدًا وعشرات المصابين فى قصف إسرائيلى على مناطق متفرقة من غزةالصحة: خروج جميع مصابى انقلاب أتوبيس دير الأنبا أنطونيوس بعد تحسن حالتهمإغلاق السفارة الأمريكية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقةدرجات الحرارة المتوقعة حتى الأربعاء المقبل: الصغرى بالقاهرة تنخفض لـ14مجلس الوزراء ينشر فيديو عن «التأمين الصحى الشامل.. مستقبل صحة مصر»بنما تقرر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع جبهة ”البوليساريو“ الانفصالية
بقلم آدم وحوا

محمود حسن يكتب.. القبة الحديدية والعالم الإفتراضي

أنا حوا

حينما كانت الحروب تقليدية عكفت الدول على إختراع حوائط للصد، وتفننت في إيجاد مضادات للصواريخ والمدفعية والطيران إلى أن توصلوا إلى إختراع القبة الحديدية، وهي غطاء بتقنية علمية وعسكرية معينة لصد أي هجوم صاروخي يحاول إختراق الحدود.

إلا أن السلاح الذي بين أيدينا الآن وهو ما يسمى "السوشيال ميديا" أو العالم الإفتراضي والذي أصبح عالمًا موازيًا لعالم الواقع بل تفوق على الواقع وابتلعه وأمتزج فيه بشكل عجيب، والذي لم ولن تتمكن اي دولة من صناعة قبة حديدية ولا فولاذية لصد هجومه أو التصدي لعدوانه المارد لأنها حرب من نوع خبيث جدًا لا يفطن إليها إلا أولوا الألباب.

لقد تمكن هذا الفيروس من التفاعل والإندماج في الهواء فأصبح أحد مكوناته ونجح في استقطاب كافة المستويات من الناس فتحول مساره وخرج من دائرة النفع التي يجب أن يكون عليها وبات من النادر جدًا من يستثمر هذا العلم المذهل بشكل إيجابي مفيد فلسنا ضد التقدم العلمي ولكن العلم يمسي قاتلًا ومدمرًا إذا ما وقع في أيدي الجهلاء الغير مؤهلين لتوجيه هذا العلم الرفيع نحو الطريق الصحيح.

لقد أسيء استخدام الانترنت بوسائل إتصاله وتواصله المختلفة بشكل مهلك ' ونجح من خططوا لإستغلاله - في تدمير مجتمعاتنا - نجاحًا مبهرًا وحققنا لهم من النتائج فوق ما كانوا يتوقعون، فها هو التمزق الإجتماعي تحقق وهاهي العلاقات الافتراضية المشبوهة انتشرت، وهاهي الأسرار تفشت، وهاهي الفضائح عمت، وهاهي الأسرة تفتتت وأصبح لكل فرد عالمه الآخر، وأصبح كل منهم بعيدًا كل البعد عن أهله وأخوته.

أما عن الألعاب فحدث وأطل الحديث وأطربنا بل وأسفاه وحزناه على ما آل إليه حال الشباب جراء تلك الألعاب التي أدمنوها كأشد وأخطر أنواع المخدرات، لقد تغيبت عقولهم، واضمحلت ثقافتهم، وراحوا في عزلة تامة عن الواقع، باعوا من أجل تلك الألعاب أبويهم ومستقبلهم ووقتهم وراحة أجسامهم، أهملوا التعليم والأكل والنوم وتجاهلوا كل من حولهم وظلوا عاكفين عليها أكثر من عشرة ساعات يوميًا، ومنهم من وصل إلى حالة العزلة أو التوحد أو الإكتئاب ومنهم من إنتحر أو فكر في الإنتحار بسبب تلك الألعاب المسمومة، لقد تمكنت تلك القوى العدوانية الخبيثة من إختراق هؤلاء الشباب والسيطرة عليهم تمامًا واقتيادهم وتحويلهم إلى هيأكل هلامية.

أما عن باقي الأشكال والأصناف والأنواع من العائلة الإفتراضية الخبيثة مثل "التيك توك وانستجرام واليوتيوب والفيسبوك"، ومواقع المشاهدات المختلفة فقد خلفت جيلًا جديدًا ينشر بذاءات وحماقات وجهالات مقززة وحقيرة، وأفرز مستويات مختلفة ومتخلفة من الجهلاء والسفلة ومنعدمي الضمير والأخلاق، كل ما يعنيهم نسبة المشاهدات وما يدر عليهم من مال سحت.

وأصبح لهذا المجال نجومه وأكابره واختلقوا لأنفسهم مسميات ومناصب مثل "يوتيوبر، إنفلوينسر، وبابليك فيجر، وبلوجر، وملك التريند" وما هي إلا أسماء سميتموها ما أنزل الله بها من سلطان، فتطالعنا فتاة شاذة تدعو للفاحشة ويتابعها الملايين، وأخرى ضالة مضلة تنسج من وحي خيالها قصص لزنا المحارم وخلافه وتدعي أنها واقعية وحدثت بالفعل ويتابعها الملايين، وأخرى تتفوه بأقذر الألفاظ الناجمة عن جهل منشأها وتلوث بيئتها ويتابعها الملايين، وهذا شاب صفيق اللسان مغيب الفكر ممول الهدف ينفث سموم التطرف والإرهاب في عقول الشباب ويشعل الرغبة في التخريب والكراهية للأوطان ويتابعه الملايين.

لقد وقعنا في شباك إخطبوط له ملايين الأذرع التي طوقت عقولنا قبل رقابنا، فالأمر يحتاج إلى قبة من نوع خاص وتدخل إستراتيجي سريع للغاية لإنقاذنا مما هو أخطر وأشد من الموت، فهل من مغيث؟؟.

محمود حسن القبه الحديديه العالم الافتراضى

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

السبت 01:28 صـ
20 جمادى أول 1446 هـ 23 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:56
الشروق 06:27
الظهر 11:41
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17