منى نشأت تكتب.. نعم.. هو يستطيع
أنا حوايمر النهار بما فيه ويتسلل ليل ينقض عليك بكل ما حاولت الالقاء به من وراء ظهرك، فيملأ به رأسك ويجثم فوق صدرك، لتعيش محاولات طرد جديدة لا يحتملها ظهر ولاصدر، تتقلب فى فراش محشو بشوك، كلما أغمضت العين، صادف الجفن جفنًا جريحًا.
ثم يأتى الصوت بتلك الكلمات "نام الوجود من حواليا.. وانا سهرت فى دنيايا.. اشوف خيالك بعنيا واسمع كلامك ويايا.. وسهران لوحدى"، كفيله ثلاثية الصوت الساحر والنغم الحالم والكلمات الموصوفه للداء ان تزيح أى هم.. مهما كان الغم، فأم كلثوم وقبلها احمد رامى وبعدها رياض السنباطى، سهروا معى وسلمونى لنوم عميق، وحلم، ساعه بقرب الحبيب.
اقرأ أيضاً
- منى نشأت تكتب.. حكايات من الساحل
- منى نشأت تكتب: زوج و...محمول
- منى نشأت تكتب.. «كورونا.. كونى حنونه»
- منى نشأت تكتب.. «أول كذبة»
- منى نشأت تكتب.. «قلبة..حال»
- منى نشأت تكتب.. «جاذبية نيوتن ولعبته»
- منى نشأت تكتب : نحبه ولكن
- منى نشأت تكتب.. «لسه فاكر»
- منى نشأت تكتب.. «السبع دوخات»
- منى نشأت.. تكتب"تجاعيد على الضحكه الحلوه"
- منى نشأت تكتب.. «إتسرقنا»
- منى نشأت تكتب.. «حاسب من الحاوى»
"يا أهل.. السماح"
"انت وأنا.. تعرضنا لظلم ربما قهر"
الانتقام اول ما يخطر على البال، سأرد الصفعه بإثنتين، فماذا لو ان الذى هد كيانك اكبر من صفعه، زلزال، وفى كتب الجغرافيا الأشد من الزلازل، البراكين تلقى بحممها، تتمنى لو احرقت يد تعمدت الايذاء لن يطفئ نارك سوى اشعال النيران، غضبك يولد الحماقه وهى الطريق السريع المؤدى للجريمة، مثلك أسير على الغام، الفكرة صارت قنبلة والكلمة حريق "ثورى انفجرى لا تقفى مثل المسمار".
"سأهدم المعبد على رأس الظالم.. أسحقه.. أدمره.. أحرقه غير آسفه على رماده"
"أسير بخطوات تزعج الارض، أشوح بيداى فأحارب الهواء، اضع حالى فى سياره اقودها بتحفز اضغط أزرار.. فيأتينى.." داووا الجراح وانسوا اللى راح.. أصل السماح طبع الملاح يابخت من سامح".
"تحضرنى صورة ابى رحمه الله قال لى أنى من الملاح، وأكد على اصلنا الطيب، ولأن أبى رجل لايكذب، هدأت نفسا واستسلمت للاغنيه ووصف أبى فى جلستى بجانبه يحفظنى من القرآن "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس" صدق الله العظيم.
"لماذا زادت حوادث القتل البشع وأغلبها لازواج وزوجات، أحدثها لإبن الدقهليه الذى بقر بطن أبيه فأرداه قتيلا، البدايه اعتداء الاب على زوجته ام الولد، وطردها هى واولاده من البيت وتصريح وضيع بانه سيأتى بأخرى".
"لو كنت مكانه"
"ماذا يفعل ابن سيجد نفسه وامه واخوته فى الشارع يفترشون الرصيف أمام جدران كانت مأواهم.. يدخلها الاب المفترض ان يوفر الامان لاهله لكنه اختار ان يوفر لنفسه من تتأبط ذراعه وتتمايل على سلالم "بيت.. العيله"، بعض الاشخاص تلضم القسوه بالحقاره والوضاعه.. ما يدفع لإلقاء اللوم عليهم بدلا من طلب الرحمه لهم وصدق الحديث الشريف.. "بارك الله فى أب أعان أولاده على بره".
"طبيعى انه لم يكن التجاوز الاول الذى قام به الاب، اكاد اتخيل بهدلة الزوجه وخذلان الابناء طوال رحلة أظلقوا عليها الزواج، وهى العذاب فوق شفاه.. تحتمل" والله أعلم.
"الافعال المنحطه.. تؤدى لتهور الاخر والتمادى من الاول يزرع بذور شر .وانتهاك الحقوق يولد الجريمه".
"الابن هنا مهما سمع أغانى السماح لن يرجع عن جريمته الا إذا سبق الاغنيات منهج حياه وجد من يعلمه إياه، وغرسه داخل نفسه، ليوقن ان الاب كان سيموت فى الساعه والثانيه التى قتله فيها دون ان يمد هو يده، فهو أجله قد حان، ولكل أجل كتاب ولو لم يكن فلن تفلح اداه فى ازهاق روحه.
كان يمكن للابن ان يجلس مع اباه ويناقشه ويهدأه، تريد الزواج، تزوج واترك لنا حياتنا اذهب وعش كما ترغب ولا تحمل معك جدرانا تأوينا.
كان ممكنا لو علمه الأب فضيلة الحوار ونعمة العقل، واضح ان الاب المرحوم لا ربى ولا علم. والله أعلم.
"ويا لوعة الام التى عاشت لابنها.. وأصر الزوج حتى فى رحيله ان تعيش الحسره على الضنا".
"كان يمكن الوصول لحل بالسلام وليس بالسكين..لولا.. الظلم المحيط..انحدار التعليم ..الاحتياج..غزاة الشاشه.. الفن الهابط..و..الاب نفسه".
"افرح يا..قلبى"
الجرائم والانتهاكات على المستوى العام والخاص..تهز مشاعرنا وتلقى بنا لمعاناه نفسيه تصل للعضويه، فى والدراسات تؤكد انه حتى الانفلونزا تصيب التعيس، ولاتقترب من صاحب السعاده.. فكلمة السر: المناعة ومفتاحها راحة وهناء وطبعًا الأعمار بيد الله وتلك اغنيه معبره عن الحاله.."وأيه بيطول عمر الواحد غير الفرحه".
(حين تتراكم الهموم واشخاص تجيد بث السموم.. ستعود لما بدأنا به.. تتقلب على جمر النار وتتشرد ويا الافكار، ومع ام كلثوم تكمل.. على كده اصبحت وامسيت وشافونى وقالوا اتجنيت.
أما أنا فأغير النغمه لاغنيه اعشقها.. بجراح مشعلات نارها فى مرقدى.. وأمانى حسان رقصت فى معبدى واسرح طويلا فى شكل وهيٸة الامانى الحسان..ملاٸكه بيضاء..طيور من الجنه..وجه حبيب..سحابات خيال..وكيف تكون رقصتها داخل معبدى..جسدى.
"فى أمان ودعه.. أنام وافتح عيونى على شريط اغنياتى.. وكان فجرًا باسما فى مقلتيا.. يوم اشرقت من الغيب عليا.. وسقيناه ودادًا.. ورعيناه وفاء.. الله على المعانى الحلوة.
"انه الفن من يستطيع ان يسمو بنفوس متعبه.. فتهجر العنف.. الجريمه الانتقام وتعيش برضا وسلام.. تعيش ب..فن.