منى نشأت تكتب : نحبه ولكن
مر عليك والقى بعباءته امامك تفوح منها راٸحتها العطره تملأ مكانك.ليذكرك بايامه ولياليه.فإن كنت محبا ستبقى على العهد وتتدثر برداٸه.وتعيش فى رحابه مهما ابتعد.ففى شرع المحبين البعد لاينسى حبيبا.... حب.
[نعم انتهى شهر رمضان.وله فى الروح وحشه وفى القلب شوق وفى النفس نفحات من نقاء وتقوى. ويظل دعاؤنا من بعده..اللهم بلغنا إياه.
ومابين الشهر الفضيل وانتظاره شهور إن كنا تعبدنا فيه واخلصنا سيبقى الأثر . و سنحيا على هديه حتى مجيٸه
ببعض التأمل تدرك ان الله لم يشرع شهرا للطاعات وأحد عشرا للهو.وانما هو ضوء يشع على باقى العام..بما غرسه داخلنا من قيم ومعانى.وحتى لاننسى نتذكر بصيام أيام متفرقات خلال السنه..أما ما لا ينقطع فهو الفضاٸل والقيم.
[الحكم لله]
[من عرف كيف يهجر الذنوب .عليه بالسير على نقس النهج.كيف لا وقد أخذ الصيام بنا الى تربية النفس وهدانا طريق الخير.فنطقنا الصدق.ورددنا الحقوق لاصحابها.وزدنا فى الصدقات.واغثنا المحتاج. وكظمنا الغيظ ونسينا الكيد وتجاوزنا الاساءه.ورفعنا الظلم الى قاضى السماء وتركنا الحكم لله.
[فالصاٸم لا يكذب ولا يسلك طريق خيانه ويخلص القول والفعل .ويعين اخاه فى الانسانيه..يترك طعامه وشرابه وكل مايشتهى.ويكررها ثلاثون يوما كفيله بتثبيت العاده وحسن العباده ونهى النفس عن الهوى .والابتعاد عن المعاصى والذنوب.والرقى الى لذة الصفاء.
[انت حر]
[نعم حاولوا الهاءنا بكل الطرق عن شهر الصيام.فقدموا على الشاشه كل مايبعدك عن الروحانيات ويهدم قيمه وانسان. وكما البهلوانات داروا ولفوا..صبغوا الوجوه بالالوان ..لكننا نبذنا فى اغلبنا محاولات تدنى.ورفضناها.
[و بعد انصرافهم عنك صرت اكثر حريه .ومهما شغلوك باحداث .فانت فى حل منهم وسهل عليك الافلات .
[تماما انت كطفلتك التى اشتريت لها ثوبا جميلا للعيد وطلبت منها المحافظه عليه لباقى الايام..كذلك حالك..ارتقيت وتعاملت باخلاق طيبه فاحفظ للشهر كرمه عليك. ولنفسك صلاح امرك.
[بالطبع نحن بشر معرضون للوقوع فى الخطأ.وخير الخطاٸين التوابون.
[لنتذكر ان نملأ قلوبنا بالسلام والتسامح والصدق.ونبذ كل صفه تكرهها فى غيرك.
[حبيبى سلامتك]
نحن نعانى من ابتلاء وبلاء عظيم حل على العالم وهو اكثر مايستدعى نبل الاخلاق والا هلكنا..فلاننسى القاعده الشرعيه درء الأذى قبل جلب المنفعه والحديث الشريف يوجه..لاضرر ولا ضرار.
[فعلى من اصيب ونتمنى له السلامه ان يلزم بيته حتى لايسبب الاذى لغيره بتواجده فى مكان عمل او اماكن تسوق. فمجرد خروجه من سكنه نقل للمرض ونشره بين جيران وزملاء وبشر لا يعرفهم.والالتزام هنا سلوك دينى وارضاء للخالق وللنفس السويه.وليت خطبة الجمعه توجه لهذا المعنى.
[بعد ان رأينا من يستهين بالمرض ويندس وسط الزحام.والاخطر من اصابه المرض ويخرج ويخالط.
[كل صفه طيبه هى من الدين والتزامك بها فيه النجاه من المهالك.
نعم انقضت ايام رمضان فلا تخرج منه عاريا..ارتدى عباءته.فأبواب السماء مفتوحه دوما لانسان ...صالح..بقلب ابيض
⇧
[نعم انتهى شهر رمضان.وله فى الروح وحشه وفى القلب شوق وفى النفس نفحات من نقاء وتقوى. ويظل دعاؤنا من بعده..اللهم بلغنا إياه.
ومابين الشهر الفضيل وانتظاره شهور إن كنا تعبدنا فيه واخلصنا سيبقى الأثر . و سنحيا على هديه حتى مجيٸه
ببعض التأمل تدرك ان الله لم يشرع شهرا للطاعات وأحد عشرا للهو.وانما هو ضوء يشع على باقى العام..بما غرسه داخلنا من قيم ومعانى.وحتى لاننسى نتذكر بصيام أيام متفرقات خلال السنه..أما ما لا ينقطع فهو الفضاٸل والقيم.
[الحكم لله]
[من عرف كيف يهجر الذنوب .عليه بالسير على نقس النهج.كيف لا وقد أخذ الصيام بنا الى تربية النفس وهدانا طريق الخير.فنطقنا الصدق.ورددنا الحقوق لاصحابها.وزدنا فى الصدقات.واغثنا المحتاج. وكظمنا الغيظ ونسينا الكيد وتجاوزنا الاساءه.ورفعنا الظلم الى قاضى السماء وتركنا الحكم لله.
[فالصاٸم لا يكذب ولا يسلك طريق خيانه ويخلص القول والفعل .ويعين اخاه فى الانسانيه..يترك طعامه وشرابه وكل مايشتهى.ويكررها ثلاثون يوما كفيله بتثبيت العاده وحسن العباده ونهى النفس عن الهوى .والابتعاد عن المعاصى والذنوب.والرقى الى لذة الصفاء.
[انت حر]
[نعم حاولوا الهاءنا بكل الطرق عن شهر الصيام.فقدموا على الشاشه كل مايبعدك عن الروحانيات ويهدم قيمه وانسان. وكما البهلوانات داروا ولفوا..صبغوا الوجوه بالالوان ..لكننا نبذنا فى اغلبنا محاولات تدنى.ورفضناها.
[و بعد انصرافهم عنك صرت اكثر حريه .ومهما شغلوك باحداث .فانت فى حل منهم وسهل عليك الافلات .
[تماما انت كطفلتك التى اشتريت لها ثوبا جميلا للعيد وطلبت منها المحافظه عليه لباقى الايام..كذلك حالك..ارتقيت وتعاملت باخلاق طيبه فاحفظ للشهر كرمه عليك. ولنفسك صلاح امرك.
[بالطبع نحن بشر معرضون للوقوع فى الخطأ.وخير الخطاٸين التوابون.
[لنتذكر ان نملأ قلوبنا بالسلام والتسامح والصدق.ونبذ كل صفه تكرهها فى غيرك.
[حبيبى سلامتك]
نحن نعانى من ابتلاء وبلاء عظيم حل على العالم وهو اكثر مايستدعى نبل الاخلاق والا هلكنا..فلاننسى القاعده الشرعيه درء الأذى قبل جلب المنفعه والحديث الشريف يوجه..لاضرر ولا ضرار.
[فعلى من اصيب ونتمنى له السلامه ان يلزم بيته حتى لايسبب الاذى لغيره بتواجده فى مكان عمل او اماكن تسوق. فمجرد خروجه من سكنه نقل للمرض ونشره بين جيران وزملاء وبشر لا يعرفهم.والالتزام هنا سلوك دينى وارضاء للخالق وللنفس السويه.وليت خطبة الجمعه توجه لهذا المعنى.
[بعد ان رأينا من يستهين بالمرض ويندس وسط الزحام.والاخطر من اصابه المرض ويخرج ويخالط.
[كل صفه طيبه هى من الدين والتزامك بها فيه النجاه من المهالك.
نعم انقضت ايام رمضان فلا تخرج منه عاريا..ارتدى عباءته.فأبواب السماء مفتوحه دوما لانسان ...صالح..بقلب ابيض