التسمم بالفسيخ.. أعراضه وعلاجه


يعد تناول الأسماك المملحة على رأسها الفسيخ والسردين، بجانب الرنجة، واحدًا من طقوس أول أيام عيد الفطر، ولكن رغم أن تناول الرنجة والفسيخ يعد أمرًا محبوبًا ويرتبط إرتباطًا وثيقًا بالأعياد، إلا أنه قد يكون وجبة شديدة الخطورة.
في هذا التقرير، نتعرف على أعراض وعلاج التسمم بالفسيخ.
البكتيريا المسببة للتسمم بالفسيخ
اقرأ أيضاً
7 طرق طبيعية تخفف الحموضة بعد تناول الفسيخ والرنجة في عيد الفطر
نصائح صحية للاحتفال بعيد الفطر دون مضاعفات صحية
نصائح لمرضى السكر لتجنب المضاعفات خلال عيد الفطر
كيف تناول الكشري أول يوم العيد دون مشاكل في الهضم؟
احتفل بعيد الفطر دون الحرمان.. نصائح للاحتفال بشكل صحي
أبرز إتجاهات المكياج الراقية لعيد الفطر.. نصائح للحصول على إطلالة أنيقة ورقيقة
صوت التكبيرات يقترب، إليك مواقيت صلاة عيد الفطر 2025 في جميع محافظات مصر
الإفتاء تحسم الجدل، الإثنين 31 مارس أول أيام عيد الفطر وفقًا للرؤية الشرعية والعلمية
اختلاف موعد عيد الفطر بين الدول العربية والإسلامية، والفلك يوضح الأسباب
عطلة البنوك في عيد الفطر: إجازة رسمية من الأحد حتى الأربعاء
الإفتاء تُعلن الإثنين أول أيام عيد الفطر، والأحد متمم رمضان
10 أفكار للاحتفال بعيد الفطر بطريقة مميزة ومريحة
تعد بكتيريا clostridium botulinum هي البكتيريا المسببة للتسمم من أسماك الفسيخ، ووفقًا لموقع "Web MD" تتسبب تلك البكتيريا في واحد من أخطر أنواع التسمم الغذائي، نظرًا لأن تلك البكتيريا تطلق سما يصيب الجهاز العصبى، مما يؤدي للإصابة بالشلل وحتى الوفاة.
أعراض تحذيرية تشير إلى إحتمالية التسمم من الأسماك المملحة
يوجد عدد من الأعراض التي تشير إلى إحتمالية التسمم بتلك البكتيريا، والتى تظهر خلال فترة تتراوح من 12 إلى 18 ساعة من تناول الوجبة، ويجب عند الشعور بأي منها، طلب المساعدة الطبية فورًا، وهي:
1. الرؤية المزدوجة أو الضبابية: تدلي الجفون أو صعوبة تحريك العينين.
2. صعوبة في البلع أو التنفس: الكلام غير الواضح.
3. ضيق في التنفس: الإمساك.
4. ضعف العضلات: الذي يبدأ على جانبي الوجه، ويمتد إلى الرقبة، ثم إلى باقي الجسم.
5. أعراض أخرى: القيء وألم البطن والإسهال، وقد يحدث صعوبة بالغة في التبول وإمساكًا شديدًا.
التصرف المناسب عند الشعور بالأعراض
تنصح وزارة الصحة أنه في حالة ظهور تلك الأعراض على المصاب، التوجه فورًا إلى مراكز علاج التسمم بطب عين شمس أو جامعة القاهرة، أو المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، أو المراكز المختلفة بالمحافظات، والتي توفر المصل المضاد لهذا النوع من التسمم مجانًا.