فوائد ذهبية للحضن.. هيقوي مناعتك وقلبك ويطلق هرمون الحب
للحضن تأثير قوى وسحرى على جميع الأشخاص بداية من حضن الأم الذى يعطيك الشعور بالأمان، إلى حضن الأصدقاء والأحبة، كل ذلك يؤثر بشكل صحى على الجسم، ولكن هل تدرك أن للعناق فوائد جسدية ونفسية، وبعيدًا عن الدفء والارتباط العاطفى الذى يترك أثره العناق على جسدك، تكشف الأبحاث العلمية عدد لا يحصى من الفوائد الصحية المرتبطة سواء كنت تبحث عن تخفيف التوتر، أو تعزيز وظيفة المناعة، أو تعزيز السعادة، فإن القوى العلاجية للعناق الحقيقي لا مثيل لها.
فوائد العناق لصحتك النفسية والجسدية
تعزيز الجهاز المناعي
من المثير للدهشة أن آثار العناق المخففة للتوتر تمتد إلى تعزيز أجهزة المناعة لدينا، حيث تكشف الدراسات أن الأشخاص الذين لديهم أشخاص داعمين في حياتهم، خاصة العناق المنتظم، هم أقل عرضة للإصابة بالأمراض وحتى في حالات المرض، فإن أولئك الذين لديهم شبكة دعم قوية يعانون من أعراض أخف من المرض.
تدعيم صحة القلب
العناق ليست مفيدة للروح فقط؛ إنما هى ممارسة صحية للقلب تشير الأبحاث التي تقارن بين إمساك اليد أو العناق، بأن الحضن يؤدي إلى انخفاض كبير في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، تؤكد هذه النتائج على الفوائد المحتملة للقلب والأوعية الدموية من تنمية العلاقات العاطفية، مع التركيز على التأثير الإيجابي الذي يمكن أن يحدثه العناق على صحة القلب.
إطلاق هرمون الحب
الأوكسيتوسين، الذي يُطلق عليه غالبًا "هرمون الحب"، يحتل مركز الصدارة أثناء العناق، هذه المادة الكيميائية، المرتبطة بالسعادة والحد من التوتر، تشهد زيادة عند التقارب الجسدي.
تقليل حدة المخاوف
بالنسبة للأفراد الذين يعانون من القلق أو عدم الثقة في النفس، يصبح اللمس داعماً قويًا في تقليل الخوف، حيث تكشف الدراسات أن اللمس، يمكن أن يهدئ المخاوف ويعمل على تهدئة القلق ومنع العزلة.
تقليل الألم من خلال اللمس العلاجي
إلى جانب تأثيره العاطفي، يمتلك اللمس، بما في ذلك المعانقة، صفات علاجية، حيث تظهر الأبحاث التي أجريت على مرضى الفيبروميالجيا الذين يخضعون لعلاجات اللمس العلاجية زيادة في نوعية الحياة وانخفاض الألم.
الحد من التوتر
تشير الأبحاث إلى أن اللمس الداعم خلال الأوقات العصيبة لا يريح الشخص الذي يتلقى العناق فحسب، بل يقلل أيضًا من التوتر لدى الشخص الذي يقدم الدعم.