رسالة للزوجات.. الرجال يحتاجون لـ «هرمون العناق»
بينما تعمل العديد من الدول على إيجاد حلول ومقاربات ناجحة للحد من العداء للأجانب والخيانة الزوجية والعنف الزوجى، توصل علماء إلى طريقة قد تساهم في التقليل من هذه الظاهرة، وذلك بالاعتماد فقط على بعض من قدرات الجسم البشري، فما الذي يجعل الشخص يتصرف بهذه الطريقة؟ من هو المذنب؟ غالبًا ما نطرح هذه الأسئلة عندما نسمع عن خيانة أخرى. ويوضح موقع "أنا حوا"، لماذا يلجأ الأزواج للخيانة في حياتهم الزوجية؟.
- لا يمكنني اختيار طريقة أخرى
بغض النظر عن العمر والخبرة والمعايير الأخرى، هؤلاء بعض الأشخاص يخونون ويبررون أنفسهم بالقول إنهم لا يستطيعون التصرف بأي طريقة أخرى.
- غياب الحميمية العاطفية
يدفع غياب الحميمية العاطفية وعدم القدرة على إجراء محادثات من القلب إلى القلب مع الشريك وقلة الدعم كل من النساء والرجال إلى الخيانة.
ويزداد الموقف صعوبة لأن الرجال لا يرغبون في إظهار مشاعرهم، ويمكن للمرأة أن تفوت حقيقة أن حبيبها بحاجة إلى الدعم، وقد تلاحظ ذلك لاحقًا أو تتجاهله.
- تأثير التجربة والمجتمع
إذا كان لدى شخص ما خبرة بالفعل في الخيانة خلال علاقته السابقة، فهناك احتمال كبير أن يتصرف بنفس الطريقة مع شريكه الجديد، ومن المثير للاهتمام أن الأشخاص المحيطين بهم يؤثرون أيضًا في ميل المرء نحو الخيانة الزوجية.
- علاقة حميمة مملة
إن عدم وجود مشاعر جديدة مشرقة في الحياة الجنسية للفرد، هو السبب في أن 70٪ من الرجال و49٪ من النساء يقررون الخيانة.
- الضعف بسبب أزمة ربع العمر
كل شخص لديه لحظة في الحياة عندما نبدأ في تلخيص النتائج الإجمالية للسنوات الماضية، يستنتج بعض الناس أن كل شيء على ما يرام والبعض الآخر يبدأ في تجربة ما يسمى بأزمة ربع الحياة، وقد يصبحون عرضة للإغراء، ويظهر البحث أنه يحدث عادة في سن 29 أو 39 أو 49، وبالطبع هذا لا يعني أن الزوج المحب يغش فجأة بمجرد أن يبلغ 39 عاما.
- رحلات العمل
وفقًا لأحد استطلاعات الرأي حول هذا الموضوع، فإن أكثر من ثلث الرجال ممن لديهم دوافع خيانة، هم من رجال الأعمال الذين اعتادوا مخادعة أزواجهم أثناء رحلات العمل، وتزداد احتمالية الخيانة في العمل خلال سنوات الزواج من 6 إلى 9 سنوات، حيث إن هذه السنوات هي الأكثر هشاشة وتتطلب عمومًا الكثير من الجهد.
- نقص الأوكسيتوسين
يلعب الأوكسيتوسين، الذي يُطلق عليه أيضًا هرمون العناق (يرتفع عندما نعانق ونقبل)، دورًا مهمًا في خلق الثقة في العلاقة والحفاظ عليها، ويعتقد العلماء أن نقص هذا الهرمون يمكن أن يصبح حافزًا عندما يتعلق الأمر بالخيانة.