الكاتبة المغربية بديعة الراضي لـ «أنا حوا»: سنجعل من مهرجان آفاق مسرحية الحضن الكبير لأحلام العرب
تشارك الأستاذة بديعة الراضي رئيسة رابطة كاتبات المغرب ورئيسة كاتبات أفريقيا فاعليات الدورة التاسعة لمهرجان آفاق مسرحية العربي بمصر (دورة الفنان الراحل كرم مطاوع) على مسرح الهناجر في دار الأوبرا وتستمر حتى 7 نوفمبر، المهرجان تحت رعاية وزارة الثقافة وبدعم قطاع شئون الإنتاج الثقافي وصندوق التنمية الثقافية والهيئة العامة لقصور الثقافة.
وتترأس المهرجان شرفيًا هذا العام الفنانة المصرية القديرة سهير المرشدي، وأمين عام المهرجان ومؤسسة هشام السنباطي، والمدير التنفيذي سالي سليمان والمدير الفني رانيا الشامي.
وتتشارك الأستاذة بديعة لجنة التحكيم مع مجموعة من الرموز المصرية والعربية منها الفنانة حنان شوقي، والدكتور سيد الإمام وأحمد الدالة ومحمد عبدالعزيز، والفنانة الليبية خدوجة صبري، والكاتب المسرحي علاء الجابر من الكويت، والدكتور علي الجوفيندي والدكتور هاني الناظر من السعودية.
وفي هذا الإطار، تقول بديعة: "نعتبر حضورنا، رسميًا كمشاركين في لجنة التحكيم بمهرجان آفاق مسرحية العربي في دورته التاسعة هو التزام سنوي اعتدنا فيه أن نلتقي نحن الشركاء من كافة الدول العربية، المؤمنين بإمكانية المسرح في بناء مدن ثقافية عربية بالفكر واللغة، مجسدين المعتقد الذي يرسخ ضخ روح الإنسان في مدن اكتفت ببناء الآجور والإسمنت.
وتقول أيضًا بديعة: "إن كانت الدورات السابقة التي شارك فيها المغرب بحضور فاعل ووازن قد جسدت هذا المنحى من خلال العروض الجيدة التي قدمت على ركح مسرح الهناجر بالشقيقة مصر تحت إشراف مباشر لمؤسسة آفاق مسرحية والتي يديرها بحنكة وحكمة الأمين العام للمؤسسة السيد هشام السنباطي، فإن هذه الدورة تبرهن على إمكانيات هامة في القناعة بالاستمرارية رغم كل التحديات والنفس الطويل في تجسيد الركح القادر على جلب عدد كبير من الجمهور ،الذي تصاعد عدده في المتابعة مسجلا أن الخشبة هي المنحى لصناعة الجمال وتطوير الإنسان، وخلق فضاء رحب لحوار الثقافات والأديان، ولقاء الحضارات وتفاعلها.
واختتمت بديعة: "مهرجان آفاق مسرحية ونحن شركاؤه من كافة الدول العربية، سنعمل على جعله الحضن الكبير لأحلامنا في الرفع من منسوب لقاء الركح، وأنسنة الثقافة للدفاع عن القناعات والمباديء في أفق مدن للسلام.
جدير بالذكر أن الأستاذة بديعة الراضي العضوة بالهيئة العليا للمجلس الأعلى للاتصال السمعي والبصري والحاصلة على إجازة في اللغة والأدب العربي ودبلوم الدراسات المعمقة في السرديات، هي كاتبة وروائية لها العديد من المشاركات الأدبية أهمها "بيني وبين استير"، "غرباء المحيط"، "حافية القدمين"، كما أن لها مجموعة من النصوص المسرحية من بينها "امرأة" ومسرحية "شبيهي" التي ترجمت إلى الإنجليزية وحصلت على أحسن كاتبة بالمتوسط على مستوى النص المسرحي بملتقى الإسكندرية للفرق المسرحية المتوسطة الشابة.