عاشت وماتت غلبانة.. وفاة دينا مراجيح حزنا على رحيل والدتها تشعل السوشيال ميديا
عاشت غلبانة وماتت غلبانة، غيب الموت المدونة دينا المعروفة باسم "دينا مراجيح"، التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي قبل أكثر من عامين بسبب مقاطع الفيديو التي كانت تقدمها على تطبيق "تيك توك".
وأعلنت مصادر مقربة عن وفاة الفتاة، عبر مكالمة خاصة مع أحد أصدقائها المقريبن ويدعى طارق.
من هي دينا مراجيح؟
اقرأ أيضاً
- مدمر.. تحذير مرعب من وقوع زلزال عنيف في تركيا
- وزيرة التخطيط تناقش تقرير لجنة الشئون المالية أمام الجلسة العامة بمجلس الشيوخ
- محمد الأتربي يتولى رئاسة سي أي كابيتال بعد تحقيق أرباح قياسية في الربع الأول
- كيف يمكن الوقاية من هشاشة العظام أثناء الحمل؟.. إليك روشتة «أنا حوا»
- المطرب الصاعد أسعد يحيى لـ «أنا حوا»: أعاني من جشع المنتجين وأغاني المهرجانات ستصبح جزء من تراث مصر
- بينهم أطفال.. ننشر أسماء ضحايا حادث انقلاب ميكروباص بطريق سفاجا - قنا
- اعرفى موضة البناطيل الجينز فى صيف 2023 واختارى اللى يناسبك
- عرض قميص ملطخ بعرق مايكل جوردان للبيع فى مزاد بسعر يصل لـ600 ألف دولار
- رسميا.. ريال مدريد يعلن رحيل كريم بنزيما بعد انتهاء عقده
- الرئيس السيسي ونظيره الموريتاني يثمنان التطور المستمر في العلاقات بين البلدين
- تعويض 2 مليون جنيه.. تأجيل دعوى ممدوح عباس ضد مرتضى منصور
- في ذكر ى ميلاد محمود عبد العزيز.. صاحب الوجه المألوف في السينما والتلفزيون والمسرح
أعلنت صفحة "المقطم" رحيلها ،باعتبارها واحدة من سكان المقطم، حيث تعتبر دينا مراجيح إحدى الشخصيات الشهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، واشتهرت بعد ظهورها في بعض الفيديوهات على يوتيوب مع صديقها جو. ورغم بساطتها وعفويتها، إلا أنها تعرضت للتنمر بسبب جملها العفوية التي تعبر عن عدم وجود ثقافة، بالإضافة إلى مظهرها البسيط.
ومع ذلك، لم تيأس دينا، بل استطاعت تحويل هذا التنمر إلى دافع للنجاح، حيث تحولت إلى نجمة مواقع التواصل الاجتماعي. واشتهرت بعبارتها الشهيرة "جود لاك يا جو، جود لاك يا قلبي" التي أصبحت شعارها الذي يعبر عن بساطتها وعفويتها في التعامل مع الحياة.
حزن في حياة دينا مراجيح
وكانت قد مرت دينا بحالة نفسية طوال الأشهر الماضية، حزنا على وفاة والدتها، لتصبح يتيمة الأب والأم، ودفعتها حالتها النفسية السيئة لحلاقة شعرها تماما، وظهرت في مقطع فيديو وهي صلعاء وتقول: "عشان نفسيتي وحشة بعد ما أمي ماتت، حلقت شعري زي شيرين".
أيام قاسية عاشتها دينا، بين تحمل مسئولية أسرتها أطفالها، مما دفعها للربح من مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت تدشن كل فترة صفحة جديدة أملا في جذب المزيد من المتابعين.
وتقول فاطمة المراكبي: "دينا مراجيح عاشت غلبانه وماتت غلبانه البت دي كانت بتتمني انكم تدعموها كانت كل يوم تعمل صفحه شكل وتقولكم شجعوني عشان اصرف علي عيالي منها ".
وأضافت: "أنا حقيقي مقهوره عشانها ياربي ما يكون تريند بس حتي لو تريند البت دي تستاهل تكون في مكان غير اللي هي فيه ولو تريند مش هزعل هتمني أنها تكبر وتتغير للأحسن".
تعرضت لمعاملة سيئة من زوجها التي تزوجته وهو في عامها الرابع عشر، ووصلت الإهانة إلى ضربها باستمرار، رغم انه تزوجها في منزل والدها ووالدتها، وتوفي والدها حزنا عليها مما كانت تتعرض له على يد زوجها.
كانت تتمنى العثور على وظيفة لائقة، لكن البحث عن "لقمة العيش" جعلها تبيع مناديل، وتعمل على أرجوحة، أو في موقف سيارات، وكان ردها على الهجوم التي تعرضت له على المتابعين: "بلاش تكرهوني أنا عاوزة اكل عيالي لقمة حلال وأأكل أمي ونعيش في مكان حلو".