وثائق البنتاغون السرية في قبضة الرئيس الروسي.. ما القصة؟
وصف محللون سياسيون أميركيون قضية تسريب أوراق سرية لها علاقة بخطط حرب أوكرانيا من وزارة الدفاع (البنتاغون) بأنه كابوس للولايات المتحدة، وإدارة الرئيس جو بايدن.
ماذا حدث؟
ظهرت مجموعة من الوثائق السرية التي يبدو أنها تفصل أسرار الأمن القومي الأميركي من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط إلى الصين على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة، مما أثار قلق البنتاغون وزاد من الاضطرابات.
وقال مسؤولون أميركيون إن حجم التسريبات أكثر من 100 وثيقة إلى جانب حساسية الوثائق نفسها، قد يكون ضارًا للغاية.
ووصف مسؤول استخباراتي كبير التسريب وفقا لنيويورك تايمز بأنه كابوس ، في إشارة إلى الولايات المتحدة، وبريطانيا، وأستراليا، ونيوزيلندا، وكندا، وهي ما يسمى دول العيون الخمس التي تشارك المعلومات الاستخباراتية على نطاق واسع.
وتم العثور على أحدث الوثائق على موقع تويتر ومواقع أخرى يوم الجمعة، بعد يوم من تأكيد مسؤولين كبار في إدارة بايدن بأنهم يحققون في تسرب محتمل لخطط حرب أوكرانية سرية، بما في ذلك تقييم مقلق لقدرات الدفاع الجوي الأوكرانية المتعثرة. إحدى الشرائح بتاريخ 23 فبراير تحمل عنوان Secret / NoForn ، مما يعني أنه لم يكن من المفترض مشاركتها مع دول أجنبية.
وذكرت تقارير صحفية روسية أن الولايات المتحدة الأميركية كانت تتجسس على الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.
وقالت وزارة العدل الأميركية إنها فتحت تحقيقا في التسريبات وإنها على اتصال بوزارة الدفاع لكنها رفضت الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وهناك اتهامات لروسيا بأنها وراء هذه التسريبات. لكن روسيا، نفت الاتهامات بأن تكون متورطة في تسريب وثائق سرية تخص وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
تعليق البنتاغون:
* لن نخوض في مدى صحة الملفات التي نشرت على الإنترنت وصفحاتها تشبه تلك المستخدمة في التحديثات اليومية من قبل وزارة الدفاع
*بدأنا اتصالات على أعلى مستويات مع شركائنا خاصة في أوكرانيا لطمأنتهم وتأكيد دعمنا لهم
بعض الوثائق التي تم تسريبها تعرضت للتعديل
* تواصل وزارة الدفاع التحقيق في الوثائق المسربة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي يحتوي بعضها معلومات حساسة
* نحن نواصل العمل وعلى مدار الساعة مع البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي لمعرفة كيف تسربت هذه الوثائق
* سنتخذ الإجراءات اللازمة بشأن تسريب هذه الوثائق الذي يعتبر غير قانوني
* ندعو الصحافيين للتعامل بحذر مع المعلومات التي يتداولونها بشأن هذه الوثائق
* تسريب هذه الوثائق يحدث ضررا على مستوى الثقة ويطرح خطرا أمنيا جسيما
* تواصل المسؤولون الأميركيون خلال نهاية الأسبوع الماضي مع عدد من الدول الشريكة بشأن تسريب المعلومات ومع لجان الكونغرس