”الإفتاء“ تحسم الجدل حول حساب زكاة الفطر.. وهذا هو قيمة الحد الأدنى للفرد
حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل حول ما يتردد من شبهات في مسألة حساب زكاة الفطر، لا سيما أننا اقتربنا من منتصف شهر رمضان المبارك، مؤكدة أن تحديد قيمة الحد الأدنى لزكاة الفطر للفرد أمر هام لكونُه قد يتوقف عليه تحديد مقدرة الأشخاص على دفع الزكاة أو العجز عن دفعها، وذلك بعد ما تم رصد العديد من الأسئلة والإجابات التي لا تستند لرأي علمي أو فقهي حول هذا الأمر في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت دار الإفتاء في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: القول الفصل ورد الشبهة في مسألة حساب زكاة الفطر، أن يُراعى التيسير في تحديده قدرَ الإمكان وَفق الضوابط الشرعية؛ وذلك لعدَّة أمور، نوضحها فيما يلي:-
- رفع الحرج عن الأُسر بسيطة الحال التي ترغب في دفع زكاة الفطر.
- تيسير قيمة الزكاة يزيد من عدد المُتبرعين المتصدقين.
- احتساب الحد الأدنى لزكاة الفطر للفرد على السلعة الأقل سعرًا.
- حُدِّدت قيمة الزكاة على أساس سعر إردب القمح، بحد أدنى 30 جنيهًا عن الفرد.
وأشارت دار الإفتاء المصرية في منشورها إلى أن حساب زكاة الفطر لا بدَّ أن ينطبق عليه مجموعة من المعايير التي قد لا يدركها الفرد بنفسه، وهنا يأتي دور المؤسسات الدينية مثل مجمع البحوث الإسلامية ودار الإفتاء التي تجتمع وتقرر قيمة الحدَّ الأدنى بما يتناسب مع جميع المواطنين.
وكشف دار الإفتاء في منشور سابق لها أنه لا بدّ أن يتم إخراج زكاة الفطر قبل صلاة عيد الفطر، وفي حالة فوات الأوان ولم يقم الفرد بإخراجها، فبالإمكان أن تأخذ برأي الشافعية في هذا الأمر وأن تخرجها قبل غروب الشمس في يوم العيد.