موظف: «طليقتى اتجوزت عرفي في شقتى وحرمانى من رؤية أولادى»
شهدت محكمة الأسرة دعوى جديدة، أقامها موظف ضد طليقته، وطالب فيها بإسقاط حضانة طفليه عن والدتهما لكونها غير أمينة عليهما، موضحًا في صحيفة دعوى إسقاط الحضانة المقامة أمام محكمة الأسرة بأن طليقته ارتكبت خطأ جسيمًا في حق طفليه، وأنه عرف هذا الخطأ عن طريق الصدفة، حيث فوجئ بالجيران يتصلون عليه هاتفيًا ويخبروه بأن طليقته يتردد عليها شخصًا في منتصف الليل بصفة مستمرة، وخلال الفترة الماضية كان يتردد على مدار اليوم، ويصحب طفليه معه عند الخروج، وتسبب هذا الخبر إلى إصابته بحالة من الإستياء بسبب تردد شخصًا غريبًا على أطفاله، في حين أن طليقته تحرمه من رؤية طفليه في الوقت الذي يريده.
وتابع المدعي في دعوى إسقاط الحضانة قائلًا: «اتفقت مع الجيران ابلاغى عند تردد هذا الشخص على مسكنى المقيمة فيه طليقتى بحكم المحكمة لكونها حاضنه، وتوجهت بالفعل وعندما اتهمتها بإرتكاب أفعال منافية للاداب داخل الشقة الخاصة بيا في حضور طفلي، نفت وأظهرت ورقتين زواج عرفى محررتين بينها وبين هذا الشخص الذي ضبطه في شقته بتاريخ سابق، وموقع عليهما إثنين من الشهود».
وذكر بأنه أخذ الورقتين وحرر محضر إثبات حالة بعد أن طلب شرطة النجدة واعترفا الاثنان في المحضر بزواجهما العرفى سرًا بسبب رغبه طليقته بعدم إعلان الزواج، خشيه من أن يطردها من مسكن الحضانة لكونه أخذته بحكم محكمة.
وطلب الموظف من المحكمة إسقاط حضانة الطفلين عن طليقته، وقدم ورقتين الزواج العرفى ومحضر إثبات الحالة المحرر بتردد زوجها العرفى على الشقة الخاصة بطفليه، كما حضر عدد من شهود الإثبات من سكان العقار الذي تقطن به طليقته وأكدوا على تردد هذا الشخص على الشقة بصفة مستمرة إضافة إلى أنه كان يخرج معه طفلى المدعى.
كما أقامت جده الطفلين من الأم دعوى فرعية أمام محكمة الأسرة ونظرتها ذات الدائرة التي تنظر دعوى إسقاط الحضانة وطلبت فيها بضم الطفلين لحضانتها، وبعد نظر المحكمة الدعويين قضت بإسقاط الحضانة عن والدة الطفلين كما قضت برفض الدعوى المقامة من جده الطفلين من الأم.
وقالت المحكمة في أسباب حكمها بأن الأم غير أمينه على طفليها، وإن سبب رفض الدعوى المقامة من الجدة للأم لكونها على علم بما فعلته ابنتها من حصولها على شقة الزوجية بدعوى إنها حاضنه وتزوجت فيها من شخص آخر زواجًا غير رسميًا حتى تتحايل على طليقها وتظل مقيمة بالشقة هي وزوجها للتحايل على القانون أيضًا.