محكمة الأسرة تقضي بإسقاط حضانة أم طفل وجدته بسبب «حق الرؤية»
قضت الدائرة 17 بمحكمة اسرة الهرم، برئاسة المستشار محمد الصاوي، بقبول الدعوي المقامة من محمد مايز، المحامي، وكيلاً عن «أ. ع»، بإسقاط الحضانة نجله القاصر عز الدين، عن والدته «م. ف»، وجدته لأمه «أ. س» لمدة 3 سنوات، كما قضت بنقل حضانة ذات الصغير مؤقتاً إلى جدته إلى لأبيه «ف. م».
وتعد هذه هي المرة الأول التي يسقط الحكم القضائي حق الحضانة عن الجدة للأم، بسبب تحريضها للأم على عدم تنفيذ حكم الرؤية للأب، وتعود تفاصيل القضية، حينما حصل الأب «أ. ع» على حكم برؤية ابنه الصغير «عز الدين» بعد طلاقه الرسمي عن والدته، ومكنه الحكم من رؤية ابنه بنادي حدائق الأهرام يوم الجمعة من كل أسبوع من الساعة الثالثة عصرًا حتى الساعة السادسة مساءً، إلا أن الزوجة طلبت نقل مكان الرؤية ليكون بنادي الوفاء والأمل بمدينة نصر بدلًا من نادي حدائق الأهرام، مع طلبها بتعديل موعد الرؤية ووافق الزوج تسهيلًا لتنفيذ الحكم.
وأوضحت المحكمة أن الأم أمتنعت عن تنفيذ أحكام رؤية الصغير واشتركت جدة الصغير لأمه معها، وذلك مثبت بشهادة صادرة من مركز شباب الوفاء والأمل تفيد بأن الأم لم تحضر لتنفيذ حكم الرؤية، رغم إنذار المحكمة للأم بنقل الحضانة منها إلى من يليها في ترتيب الحاضنات قانونًا، وهي جدته لأمه، إلا أن الأم لم تنفذ حكم الرؤية، إضافة إلى منع الأم ووالدتها والد الطفل من رؤية الصغير، ما يعني اشتراك جدة الطفل في منع الأب من رؤية ابنه.
وأشارت المحكمة إلى أنه كان من المفترض قانونًا نقل الحضانة إلى جدته لأمه ولكن نظرًا لتعنت الجدة أيضًا في منع المدعي من رؤية صغيرة فوجب مجازاتها بذات الجزاء الذي أصاب ابنتها وحرمانها أيضًا من حضانة حفيدها مؤقتًا لمدة 3 سنوات، ونقل الحضانة إلى جدته لأبيه مؤقتًا لمدة 3 سنوات.
⇧
وتعد هذه هي المرة الأول التي يسقط الحكم القضائي حق الحضانة عن الجدة للأم، بسبب تحريضها للأم على عدم تنفيذ حكم الرؤية للأب، وتعود تفاصيل القضية، حينما حصل الأب «أ. ع» على حكم برؤية ابنه الصغير «عز الدين» بعد طلاقه الرسمي عن والدته، ومكنه الحكم من رؤية ابنه بنادي حدائق الأهرام يوم الجمعة من كل أسبوع من الساعة الثالثة عصرًا حتى الساعة السادسة مساءً، إلا أن الزوجة طلبت نقل مكان الرؤية ليكون بنادي الوفاء والأمل بمدينة نصر بدلًا من نادي حدائق الأهرام، مع طلبها بتعديل موعد الرؤية ووافق الزوج تسهيلًا لتنفيذ الحكم.
وأوضحت المحكمة أن الأم أمتنعت عن تنفيذ أحكام رؤية الصغير واشتركت جدة الصغير لأمه معها، وذلك مثبت بشهادة صادرة من مركز شباب الوفاء والأمل تفيد بأن الأم لم تحضر لتنفيذ حكم الرؤية، رغم إنذار المحكمة للأم بنقل الحضانة منها إلى من يليها في ترتيب الحاضنات قانونًا، وهي جدته لأمه، إلا أن الأم لم تنفذ حكم الرؤية، إضافة إلى منع الأم ووالدتها والد الطفل من رؤية الصغير، ما يعني اشتراك جدة الطفل في منع الأب من رؤية ابنه.
وأشارت المحكمة إلى أنه كان من المفترض قانونًا نقل الحضانة إلى جدته لأمه ولكن نظرًا لتعنت الجدة أيضًا في منع المدعي من رؤية صغيرة فوجب مجازاتها بذات الجزاء الذي أصاب ابنتها وحرمانها أيضًا من حضانة حفيدها مؤقتًا لمدة 3 سنوات، ونقل الحضانة إلى جدته لأبيه مؤقتًا لمدة 3 سنوات.