جبروت امرأة.. تجبر ابنها على تطليق زوجته بعد أشهر من الزواج.. لسبب صادم
تعيش موظفة تدعي "س.م" مأساة حقيقية، وأقامت موظفة دعوى أمام محكمة الاسرة ضد طليقها تطلب فيها زيادة نفقة طفلتها التي لم تتجاوز الخامسة من عمرها، وتحدثت المدعية أمام المحكمة بلهجة تشير على غضبها الشديد من طليقها ووالدته، واتهمت الأخيرة بانها سبب تدمير حياتها وحرمان ابنتها من والدها .
قالت الموظفة بانها تزوجت منذ 6 سنوات من موظف يعمل في إحدى شركات البترول، وكان الزواج صالونات، وبعد 3 أشهر من الخطبة تمكنت هي وخطيبها من تجهيز شقة الزوجية واتمام الزيجه، وخلال فترة الخطوبة القصيرة كان زوجها يستشير والدته في كل شيء، فاعتبرت مايحدث طبيعى لكونه ابنها الوحيد، ولم تعاتبه على أفعاله بل قامت أيضا باخذ راى حماتها في تجهيزات الشقة وحاولت الاقتراب منها لتوطيد العلاقة بينهما .
وتابعت الزوجة بانها علمت بانها حامل في الشهر الثانى من الزواج، وكان خبر الحمل أسعد زوجها ووالدتها التي ظلت تختار اسم لحفيدها، وكانت منذ معرفتها خبر الحمل مقتنعة بان المولود الذي سياتى سوف يكون ولدا، واختارت اسمه وتوجهت بصحبه نجلها وقامت بشراء بعض الملابس الخاصة به .
4 أشهر ونصف الكل مقتنع بان المولود سيكون ذكرا، وفى إحدى زيارات المدعية لطبيب النساء والتوليد للمتابعة حرصت والده زوجها بمعرفة جنس المولود فاخبرتها الطبيبه بانه غير واضح في السونار وانه سوف تتمكن من معرفة نوعه في الزيارة القادمة، ظلت «الحماة» تحسب الأيام المتبقية للزيارة، وتوجهت بصحبه ابنها وزوجته إلى الطبيبة في الميعاد المحدد ،وبعد إجراء الطبيبة الفحص من خلال السونار قالت لهم مبروك بنت، غضبت الحماة بشدة وظلت تصرخ في وجهها قائله «انتى متاكده من كلامك» وأجبرتها على اجراء فحص السونار مرتين متتاليتين وكانت النتيجة بان نوع الجنين بنت.
صرخت الحماة في العيادة وأجبرت ابنها على تطليقها قائلة «احنا مابنحبش البنات» واستجاب الزوج لامة وطلق زوجته التي سقطت مغشيا عليها من الصدمه لتطليقها بعد 5 أشهر من الزواج لسبب لاإرادة لها فيه، وبعد إنجابها الطفلة رفض الانفاق عليها ورؤيتها .