ما حكم ارتداء العدسات اللاصقة الملونة؟.. الإفتاء تجيب
ارتداء العدسات اللاصقة الملونة، أمر ترغب فيه العديد من الفتيات، للظهور بشكل مختلف ومميز، فضلًا عن التألق بملامح مختلفة، وإبراز رسمة العين، دون النظر لمشاكلها أو آثارها الجانبية التي يمكن أن تسببها في النهاية، أو على المدى القريب.
تصرف قد يفقدك عينك خلال استخدام العدسات الملونة
وتنتشر في بعض المناطق الشعبية والنائية، خاصة داخل «الكوافير» موضة تأجير العدسات للعرائس، وتداولها بين شخص لآخر، الأمر الذي قد يصل بإن العدسة الواحدة ترتديها مايقرب من 10 عرائس، دون النظر أو التفكير في الأعراض الكارثية التي يمكن أن تحدث بسبب هذا الفعل.
وحذر الدكتور أشرف الهباق، استشاري أمراص العيون بكلية الطب جامعة بنها، من هذا الأمر، مؤكدًا أنه يتسبب في كوارث كبيرة تضر بالعين والنظر، قائلًا: «دي كارثة ممكن تضيع العين في دقايق».
وأضاف "الهباق"، أن انتقال العدسات من عين شخص لآخر، خاصة العدسات الرديئة، تسبب تدمير الشبكية، في 10 دقائق، بسبب احتوائها على فِطر خطير للغاية.
كما حذر الدكتور أشرف الهباق، من ارتداء العدسات اللاصقة رخيصة الثمن ومجهولة المصدر، مؤكدًا على احتوائها على فطريات تسبب مشاكل كبيرة لشبكية العين: «دي كوارث مش عدسات».
وحدد استشاري الطب وجراحة العيون، المخاطر التي تسببها العدسات الرديئة، ورخيصة الثمن، والتي جاءت على النحو التالي:
تكون مياه زرقاء على العين.
حدوث عتامة شديدة.
ضمور في عصب العين.
فقدان البصر نهائيا.
ما حكم ارتداء العدسات اللاصقة الملونة؟.. الإفتاء تجيب
وكانت الصفحة الرسمية لدارالإفتاءالمصرية، تحدثت عن حكم استعمال العدسات الملونة، خاصة إنها قد تدخل في تغيير خلق الله، أو إبداء الزينة لغير المحارم.
وقالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي الإلكتروني: «استعمالُ العدساتِ اللاصقةِ بوصفِها المذكور أمرٌ جائزٌ شرعًا؛ لأنَّه لا يَشتمِلُ علىالتغريرِ بالرَّائي؛ لأنَّ ذلك من قبيلِ الكُحْلِ، وهو من الزينةِ الظاهرةِ المسموحِ بها».
كما أشارت «الإفتاء» أن الأمر لا يشتمل أيضًا على تغييرِ خلقِ اللهِ؛ لأنَّ ذلك من قبيلِ صبغِ الشَّعر الذي لا يُعَدُّ تغييرًا لخلق الله، إلا أنَّ الفرقَ بين العينين والشعرِ: أنَّ العينين من الوجهِ وهو جائزُ الكشفِ، وأمَّا الشعرُ فيُمْنَعُ كشفُهُ لغيرِ المحارم والزوج، ولكن المشابهةَ إنما هي في عمليةِ التلوينِ التي تُمنَع رؤيتها في الشعر للأجانب ولم تُعَدَّ مع ذلك من تغيير خلقِ الله، إذن فهولا يعد من الزينة المحرَّمة.