حكم حمل المرأة المصحف في حقيبة اليد أثناء مدة الحيض دون لمسه؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها من إحدي السيدات عبر موقعها الرسمي نصه: ما حكم حمل المرأة المصحف في حقيبة اليد أثناء مدة الحيض دون أن تمسَّه أو تُمسِكَه بيدها؟..
واستطردت الدار خلال فتواها المنشورة عبر موقعها الرسمي، أن مَن شقَّ عليه ذلك واحتاج إلى حمل المصحف ولمسه بغير طهارة فليقلّد بقية العلماء المجيزين لذلك.
وتابعت الدار: فمَنْ ابتُلِي بشيء ممَّا يُضَيّق عليه معاملاته أو عباداته فله الأخذ بالرأي الأسهل أو ما فيه سعة عليه ولو كان مخالفًا لرأي أغلب العلماء.
وعن حمل الحائض للمصحف في حقيبة اليد أو غيرها، قالت الإفتاء إن ذلك جائز شرعًا ولا مانع منه؛ معللة حكمها السابق بأن المقصود هو حمل الحقيبة، وأمَّا حمل المصحف فهو تابع لحمل الحقيبة لا لذاته.
وشددت الإفتاء في هذه الحالة على وجوب حرص الحائض على عدم لمس المصحف؛ لأنَّ الحائض أشدّ حالًا من الجنب، والجنب يحرم عليه لمس المصحف، وكذا حمله لذاته.