كيف ترى النبي بالمنام؟.. الإفتاء تكشف الطريق الوحيد لرؤية سيد الخلق
كيف ترى النبي -صلّ الله عليه وسلم - في المنام؟ سؤال يشغل بال الكثير ولعله من تلك الأمور التي تحمل الأمل والسكينة إلى أنفسنا التي أرهقها البلاء وأجهدها التعب، كما أن رؤية رسول الله في المنام هو كذلك بشرة الخير في كل وقت، وعلى أي حال لا يراه في المنام إلا كل ذي حظ عظيم.
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن هناك بعض الأمور، وردت في باب المجربات عن الصالحين، لو فعلها الإنسان قد يمن الله سبحانه وتعالى بأن يرى رسول الله -صلّ الله عليه وسلم-.
وأوضح «عويضة» في إجابته عن سؤال: «هل كثرة الصلاة على النبي -صلّ الله عليه وسلم- تجعل الشخص على مقربة من رؤيته في المنام»، أنه في أحد التراجم يذكر الإمام الذهبي، في ترجمة أحد الصالحين قيل الإمام مالك -رضي الله عنه- تقريبًا، قال كان يرى رسول الله -صلّ الله عليه وسلم - كل ليلة، منوهًا بأن هذا ليس من فراغ وإنما من حبه لهدي النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وأضاف أن هناك أهل الله يقولون أن هناك بعض الصور، لو فعلها الإنسان قد يمن الله سبحانه وتعالى بأن يرى رسول الله -صلّ الله عليه وسلم-، وهي ما تُسمى المجربات، مثل قراءة سورة الإخلاص «قُل هو الله أحد» سبعين مرة، أو قراءة سورة «الكوثر» ألف مرة، أو «سورة المُزمل» 41 مرة، منوهًا بأن قراءتها تجعل الشخص يرى النبي -صلّ الله عليه وسلم.
وتابع: وذلك بشرطين ألا يكون الإنسان بعيد عن هديه وقليل الصلاة على النبي -صلّ الله عليه وسلم، لا يقترب خلقه وكرمه ومعاملاته عن النبي -صلّ الله عليه وسلم-، منبهًا إلى أنها ليست من باب الشرع، وإنما هي مجربات عن الصالحين، فعلوا ذلك ورأوا النبي -صلّ الله عليه وسلم- ، وقبل ذلك تعلقوا به وأحبوا سيرته وهديه، وانعكست أخلاقه على أخلاقهم وحياتهم.