عماد فرغلي يكتب: أهلي وناسي
هناك شيء ما يدور في الكواليس يستهدف النيل من استقرار مصر وزعزعة أمنها ، وليس من قبيل المصادفة أن تتناول الأبواق الاعلامية في الخارج وبعض المحسوبين علينا من الداخل الشأن الاقتصادي بمصر في توقيت واحد والتركيز على غلاء الاسعار والدولار وقرض صندوق النقد الدولي ومستحقات الديون وفوائدها وما الى ذلك من مهاترات .
من المؤكد أن هناك أحد يحرك كل هؤلاء ويوجههم ويدفع لهم ومن المؤكد ان هذا المحرك لا يعمل لحسابه بل ينفذ بجهل أجندة اتفقت جهة أو جهات على تبنيها لصالح قوى كبرى ترغب في أحياء الفوضى بالمنطقة من جديد فأجهضت الوفاق الذي كان قد شارف على الاكتمال في ليبيا وحركت الشارع في العراق وزعزعت الثقة في اجراءات الرئاسة التونسية وتلاعبت بمشاعر السودانيين حتى لا تلتئم جراحهم وصنعت خلافا وانشقاقا بين اللبنانيين واشغلتهم بمشاكلهم ، وأبقت على الوضع في سوريا واليمن كما هو فلا فوضى أفضل مما همًا فيه .
ان أصحاب نظرية الفوضى الخلاقة وسياسة الأرض المحروقة وثورات الربيع العربي هم أنفسهم من يحاولون الآن مواصلة تنفيذ مخططاتهم في كل مكان من حولنا ويبذلون كل ما في وسعهم للتمكن من مصر فهي الجائزة الكبرى كما قالوا عنها من قبل فإذا تمكنوا منها حكموا المنطقة ، وما يقومون به الآن في الدول العربية الشقيقة لا قيمة له إذا لم تسقط مصر وهذا بعيد عن شنباتهم .
اقرأ أيضاً
- «بمذاق شهي».. طريقة عمل تورتة الفراولة من «أنا حوا»
- تاريخ الملكة إليزابيث الثانية مع الأزمات الصحية.. تفاصيل
- انقلاب سيارة بأسيوط يسفر عن إصابة 5 أشخاص
- «بمذاق لا يقاوم».. طريقة عمل طبق فول بالزبدة والثوم من «أنا حوا»
- «زي المحلات».. طريقة عمل شوربة الكوارع من «أنا حوا»
- رضا حجازي : عودة مسرحة المناهج لتبسيط فهم المواد الدراسية
- «زي المحلات».. طريقة عمل ميني بيتزا من «أنا حوا»
- ” أنا حوا” يكشف حقيقة لفظ إباحي في أغنية شاكوش الجديدة.. فيديو
- «بمذاق شهي».. طريقة عمل تورتة المانجو من «أنا حوا»
- «زي المحلات».. طريقة عمل الأرز باللبن في الفرن من «أنا حوا»
- غدًا.. توجيه عاجل وهدية رئاسية لهذه الفئة من المصريين
- تعرف على أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الأربعاء 31 - 8 - 2022
لقد اصيبوا بالاحباط في السابق بعد اجهاض مؤامراتهم في مصر لكنهم لم ييأسوا ويستخدمون الآن كل ما لديهم من أوراق ، وهم يعلمون أنهم لن يتمكنوا من خداع المصريين مرتين ، ويعلمون ان مصر اليوم غير مصر ٢٠١١ ، فدرعها وسيفها في حالة تأهب والويل لمن يحاول الاقتراب منها ، أما الشعب المصري فلن تخدعه الشعارات التي تطلقها المنابر الرخيصة ولن تهتز له شعرة فهو أدرى وأفهم منهم جميعا بظروف بلده وفي حل من نصائحهم ، كما لن تؤثر فيه نداءات المكر وعبارات الخبث التي يستخدمها الفارين لبلاد الفرنجة للتلاعب بمشاعر المصريين مثل ( يا اهلي ويا ناسي ) فالكلمات التي تأتي من أفواه السكارى لا تتلقاها إلا آذان المساطيل .