فتيات وأطفال غزة تحت القصف والعالم ضميره مات
لقد تأذى أطفال وفتيات غزة كثيرًا بسبب التصعيد العنيف الأخير، فقد أزهقت الأرواح وتمزقت الأسر، ولحقت آثار مدمرة بالأطفال، وفي غزة، لحقت أضرار بالمدارس والمرافق الصحية، وسويت المنازل والمكاتب بالأرض، وهجّرت أسر بأكملها، وذلك أمام مرئى ومسمع من المجتمع الدولي والمتشدقون بحقوق الانسان تجاه اعتداءات الكيان الصهيوني وجرائمه في قطاع غزة.
وقبيل تصاعد العنف، كان ثلث أطفال غزة بحاجة بالفعل إلى الدعم في مجال الصدمة المتصلة بالنزاع، وبدون شك، فقد ازدادت كثيرًا حاجة الأطفال إلى خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي-الاجتماعي، وفي الوقت نفسه، فإن تدهور القدرة الإنتاجية للمياه في غزة بسبب نقص الكهرباء يعني أن عشرات الآلاف من الأطفال سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية للحصول على مياه الشرب المأمونة وخدمات الصرف الصحي الأساسي.
ومن المؤسف أن المدعين الزائفين والمتشدقين بحقوق الانسان يدعمون جرائم کیان الاحتلال اليومية بحق شعب البلد المحتل تحت عنوان "الدفاع عن النفس"!.
ودفعت إسرائيل، اليوم الأحد، بالمزيد من الآليات العسكرية الحربية نحو الحدود على غزة، مع تجدد القصف العنيف والغارات الجوية على القطاع.
كما استهدف قصف إسرائيلي القطاع بضربات جوية عنيفة، وأطلقت إسرائيل قصفا من البحر، وسط تحذير من انقطاع خدمة الكهرباء بشكل كامل عن المدينة في الساعات المقبلة.
وارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين في الغارات الجوية الإسرائيلية اليوم إلى 20 قتيلاً، بينهم فتيات وأطفال، حسب السلطات الفلسطينية.