أمريكا: جدار الكيان الصهيوني حول فلسطين أكبر سجن مفتوح في العالم
فرض الجدار العازل الإسرائيلي الجديد على طول الحدود مع قطاع غزة، المزيد من العزلة على 2.1 مليون نسمة يعيشون في القطاع، وفق ما ذكر موقع أمريكي.
وحسب تقرير للموقع نشر اليوم الإثنين، افتتحت إسرائيل أعمال التحديث في الجدار الذي يمتد 65 كيلو مترًا، في السادس من ديسمبر الجاري، وذلك بعد عمل استمر نحو 3 أعوام و6 أشهر.
اقرأ أيضاً
- فضيحة رئيس الموساد الإسرائيلي مع عشيقته المتزوجة تهز إسرائيل
- مفاجأة.. إسرائيل تمنع مواطنيها من السفر لأمريكا مع إلغاء منتدى دافوس بسبب اوميكرون
- لاعب سعودى ”يطمس“ علم الكيان الصهيوني في مباراة أساطير كرة القدم بقطر
- بعد ظهور إسرائيليات يرتدونه.. وقفة بـ«الزي الفلسطيني» برام الله احتجاجًا على سرقته
- للمرة الأولي.. فلسطينيات تخضن الانتخابات البلدية في الضفة بقائمة نسائية
- مسابقة ملكة جمال اسرائيل تثير غضب الفلسطينيين
- السيسي يستقبل وزير خارجية إسرائيل (تفاصيل)
- أول رد من المخرج محمد دياب على اتهامات إساءة فيلم ”أميرة“ للأسرى الفلسطينيين
- بعيدًا عن الجنس.. ”الفياجرا“ تقلل خطر الإصابة بحالة شائعة بين الرجال بنسبة 70 %
- إإنجاز جديد.. فوربس تختار مهندسة مصرية ضمن أكثر الشخصيات الشابة المؤثرة في أمريكا
- عاجل.. اختراق هواتف الخارجية الأمريكية ببرنامج تجسس إسرائيلي
- إعادة الحق لأصحابه.. العالم يٌعلن تضامنه ولا يحرك ساكنًا فى يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني
وقال إنه ”بالنسبة لما يزيد على مليوني فلسطيني، فإن جدار الفصل الإسرائيلي الجديد عالي التقنية يحول القطاع إلى أكبر سجن مفتوح في العالم، وتشديد الحصار المفروض على القطاع الساحلي منذ سيطرة حركة حماس عليه في 2006“.
وأضاف أن ”فكرة الجدار الجديد جاءت في ظل رغبة إسرائيل التصدي للهجمات التي تقوم بها حماس عبر الأنفاق، حيث استغلتها الحركة في حرب 2014 كمنصات لإطلاق الصواريخ على إسرائيل، وفي محاولات خطف جنود إسرائيليين“.
وأردف أنه ”رغم تأكيدات المسؤولين الإسرائيليين حول قدرة الجدار الجديد للتصدي لمحاولات الاختراق التي تقوم بها حماس، وفصائل فلسطينية أخرى، فإن قادة هذه الفصائل لم يصدروا أي تعليقات تخص قدراتهم على شنّ هجمات رغم وجود الجدار، في الوقت الذي قالت فيه مصادر مطلعة تابعة لتلك الفصائل إن مهندسي المقاومة نجحوا في الوصول إلى وسائل ستجعل هذا الجدار دون فائدة في حالة المعارك العسكرية“.
ونقل عن هند جودة، الشاعرة والكاتبة الفلسطينية البالغة من العمر 37 عامًا، قولها، إنه ”مع استكمال إسرائيل للجدار الأمني حول غزة، أصبح هناك شعور بأنك محاصر في سجن بالهواء الطلق، وأصبح الفصل العنصري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في أفضل حالاته الآن“.
من جانبها، قالت رفقة عيد، الشابة الفلسطينية التي تخرجت من كلية العلوم في جامعة الأزهر، إن ”بناء الجدار لن يوفر الأمن لإسرائيل، وسيواصل شعبنا مقاومته التي كفلها القانون الدولي، سواء من خلال المقاومة الشعبية أو المقاومة المسلحة“.
وأضافت: ”تمكن 6 سجناء من الفرار من غرفة مغلقة في سجن جلبوع شديد الحراسة، لا يوجد جدار مهما كان قويًا يمنع الفلسطينيين من محاولة تحقيق الحرية“، معربة عن أملها في أن ”يتعلم الشعب الفلسطيني من تجربة جنوب إفريقيا، التي نجح شعبها في فضح وإسقاط النظام العنصري“.