والدة المذيعة شيماء جمال تروي تفاصيل نارية عن مقتل ابنتها
حكت والدة المذيعة شيماء جمال من أمام مشرحة زينهم تفاصيل اكتشافهم لقتل ابنتها على يد زوجها المستشار.
وأكدت والدة المذيعة شيماء جمال، انها تتواجد في مشرحة زينهم لتنفيذ قرار النيابة العامة بأخذ عينة DNA منها ومضاهاتها بالعينات المأخوذة من جثة المجني عليها لبيان مدى تطابق البصمة الوراثية لهما – حيث اسفرت مناظرة النيابة عن وجود تشوه بوجه وصدر المجني عليها – واضافت والدة المجني عليها ان نتيجة البصمة الوراثية تظهر بعد عدة ساعات وهو ما أخر اصدار تصريح الدفن من النيابة العامة.
واضافت والدة شيماء جمال ان ابنتها المذيعة خرجت يوم الاثنين 20 يونيو الماضي التقت بزوجها الذي كان اتفق معها على سفرهما سويا الى دبي لارضائها بعد خلاف نشب بينهما وأوهمها بقضاء "شهر عسل" جديد وشراء كافة ما تحتاج اليه من هدايا وملابس خلال تواجدهما في دولة الامارات العربية.
وقالت ايضا انها منذ خروجها يوم الاثنين اختفت بعدما تحدثت لخالتها عدة مرات في الهاتف واخبرتها انها برفقة زوجها وستذهب للكوافير ثم سيعودا سويا لتناول الغداء في المنزل الا انها لم تعد واغلق هاتفها فجأة فاعتقدت ابنتها "جنا" وخالتها ان هاتفها فرغ من الشحن حتى وصلت الساعة الحادية عشرة مساء فاتصلت جنا حفيدتها بزوج شيماء سألته عن أمها وعن سبب تأخرها فقال لها: "أنا جاي يا جنا" واستمر الأمر حتى يوم الثلاثاء وهو يدعي ان شيماء اختفت منه ويبحث عنها حتى عاد الى الفيلا التي يستأجرها لشيماء يوم الثلاثاء وكان يرتدي بدلة جينز كحلي كانت مليئة بالأتربة وهيئته مبعثرة وادعى انه لم يعثر على شيماء التي اخبرته انها ستذهب الى الكوافير وانتظرها لكنها اختفت.
وفجرت والدة شيماء مفاجأة حيث قالت ان رواية زوج ابنتها تبين كذبه عندما تبين من تفريغ كاميرات المراقبة ان ابنتها استقلت معه سيارته أثناء خروجها من الكوافير وترتدي ملابس جديدة ومجوهراتها الماسية استعدادا للسفر كما أوهمها كما انه استمر في البحث عنها معهم لمدة يومين حتى اختفي فجأة ولا يعلمون مكانه حتى الآن رغم بعض الأنباء عن هروبه الى الامارات خاصة انه كان قد أعد للسفر قبل الجريمة.
وعن خلافات ابنتها وزوجها قالت والدة المجني عليها انهم جميعا كانوا يعلمون بزواج ابنتها من المستشار ولديها قسيمة الزواج التي قدمتها للنيابة العامة الا ان المستشار اخفى عن زوجته الأولى زواجه الثاني لعدة سنوات وكانت شيماء ترغب في ان يقوم بابلاغ زوجته وأسرته حتى يتمكن من العدل بين الزوجتين والمبيت لديها إلا أن رفضه ادى لخلافات بينهما كان اخرها قبل اختفائها.
واستمر بحثهم عنها حتى اكتشفوا مقتلها بعد ادلاء شريكه بأقواله واستخراج جثتها من المزرعة التي أوهمها انه استأجرها لتربية العجول بها استعدادا لعيد الأضحى.