صديقة المذيعة المقتولة: زوجها هرب قبل اكتشاف الحادثة بيومين إلى هذه الدولة
أعلنت علياء صديقة المذيعة شيماء جمال، عن تفاصيل جديدة للخلافات بين صديقتها والمتهم الهارب قاض مجلس الدولة، الذى اختفى قبل انكشاف الحادثة بيومين فقط هاربا خارج البلاد.
وقالت علياء إن الخلافات، حدثت بسبب إصرار المجنى عليا شمياء إعلان جوازهما وإخبار زوجته الأولى وأقاربه بالزواج إلا أنه كان يماطل منذ بداية زواجهما عام 2017، مؤكدة أن المتهم أخفى الزواج عن أهله وزوجته الأولى دون علم المجنى عليها.
وأضافت أن المجنى عليها أصرت على الإعلان عن زواجها فور علمها بذلك خاصة وأن زواجهما كان طابق للشريعة الاسلامية والقانون، وليس عرفيا كما ادعى العديد من المواطنين واعلنت وسائل الاعلام، مشيرة الى ان المجنى عليها اكتشفت ايضا انها تقيم فى فيلا ايجار وليس تمليكا كما ادعى المتهم.
ونوهت صديقة المذيعة، ان زيادة الاحتقان والتوتر بين الزوجين كان نتيجة ايجار الفيلا، قائلة ان المجنى عليها كانت تتعامل معه وتصطحبه معها فى جميع التعاملات المهنية والشخصية وهو أكبر دليل على ان الزواج شرعيا وليس عرفيا، والدليل على ذلك انها قابلتهم مؤخرا قبل اختفاءها مباشرة سويا اثناء ذهابها للكوفير للمشاركه فى احدى الدعوات والمؤتمرات العامة.
واختتمت حديثها أن جميع ما يتم تداوله من معرفة طريقة القتل عبارة عن تخمينات وليست الحقيقة فالبعض يؤكد قتلها بالرصاص والبعض الاخر يؤكد تعذيبها فى احدى حجرات الفيلا وتعذيبها حتى الموت وثالث يرى انه تم سحلها وذفنها فى حديقة الفيلا حية ولكن حتى الان لم يجدو سبب الوفاة او طريقتها.
ونوهت أن المتهم القاضى ظل يبحث معهم عنها منذ بداية اختفاءها حتى قام بالفرار خارج البلاد الى دولة الامارات، وأن الزوج المتهم، حرر بلاغ اختفاء منذ قرابة 3 أسابيع، ومنذ اسبوع اختفى وأغلق هواتفه، حتى علمنا من اصدقاءة الفرار الى الامارات.
بداية الواقعة كانت ببلاغ تقدم به المستشار «أ. ح» إلى قسم شرطة الشيخ زايد باختفاء زوجته المذيعة شيماء جمال، حيث كان برفقتها لشراء بعض احتياجاتهما وطلبت منه الانتظار لتذهب إلى الكوافير لتصفيف شعرها والعودة له؛ إلا أنه مر وقت طويل دون عودتها وإغلاق هاتفها المحمول أثار قلقه ما دفعه لتقديم بلاغ بتغيبها واختفائها.
التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية بإشراف اللواء علاء فاروق مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة واللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة للمباحث فحصت خط سير المذيعة وعلاقتها بزوجها لتكشف التحريات عدم صدق رواية الزوج ومع استمرار عملية البحث حضر أحد الأشخاص إلى قسم الشرطة ليبلغ عن علمه تفاصيل حول واقعة اختفاء المذيعة ويفجر مفاجأة أمام جهات التحقيق أن زوجها قتلها وأنه يعلم المكان حيث إنه كان شريكا في الجريمة.
وانتقلت قوة أمنية رفقة شريك الزوج المتهم إلى مزرعة بمدينة البدرشين وأرشد عن مكان دفنه للجثة في حديقة المزرعة وتم استخراجها بحضور الطبيب الشرعي ليتبين تشوه بملامحها وتهشم بعظام الجمجمة.
ولفتت التحريات إلى أن المجني عليها زوجة ثانية للمتهم وأنها ترغب في إعلان زواجهما العرفي؛ إلا أنه كان يرفض فهددته بإخبار زوجته الأولى واسرته ما أثار غضبه ونشبت بينهما مشادة كلامية.
وفكر المستشار المتهم في وسيلة للتخلص من تهديدات زوجته فاستأجر مزرعة بمنطقة البدرشين وأوهمها أنه اشتراها لها لإرضائها بعد المشاجرة الأخيرة بينهما وأثناء تواجدهما بداخلها تجددت خلافاتهما مرة أخرى فأخرج سلاحه "طبنجة" وسدد لها ضربة على الرأس بمقبض السلاح ثم سكب على وجهها بماء نار واستعان بآخر لدفنها في حديقة المزرعة ولجأ لحيلة البلاغ باختفائها لإبعاد الشبهة عنه.
ورصدت كاميرات المراقبة دخول المجني عليها برفقة زوجها للمزرعة وخروجه بمفرده ما أثبت ارتكابه الجريمة، وعقب استخراج الجثة من المزرعة نقلتها سيارة الإسعاف إلى مشرحة زينهم؛ تنفيذا لقرار النيابة العامة بتشريحها لتحديد أسباب الوفاة وتوقيتها.
كما لفتت مصادر قضائية رفيعة المستوى إلى أن المتهم عقب تنفيذ جريمته فر هاربا لإحدى الدول العربية.