بعيدًا عن الجنس.. ”الفياجرا“ تقلل خطر الإصابة بحالة شائعة بين الرجال بنسبة 70 %
كشفت دراسة جديدة فائدة غير متوقعة، بالنسبة للبعض، لاستخدام دواء "السيلدينافيل"، المعروف تجاريًا باسم عقار "الفياجرا"، وهي فائدة بعيدة كل البعد عن الاستخدام الشائع لهذا العقار كمعزز ومنشط جنسي.
أجرى فريق علمي من مؤسسة "كليفلاند كلينك" الطبية في أمريكا تحليلًا واسعًا استهدف بيانات مطالبات التأمين الصحي من أكثر من 7.2 مليون شخص في البلاد، حيث أظهرت سجلات طلبات العلاج القادمة عبر التأمين ملاحظة واضحة جدًا لدى كبار السن اللذين تناولوا عقاقير الفياجرا مقارنة بغيرهم.
اقرأ أيضاً
- إإنجاز جديد.. فوربس تختار مهندسة مصرية ضمن أكثر الشخصيات الشابة المؤثرة في أمريكا
- بعد تفويض بايدن.. كامالا هاريس أول سيدة بصلاحيات رئيس فى تاريخ أمريكا
- حدث تاريخي.. كامالا هاريس تتولى رئاسة أمريكا
- «سوداء في أمريكا بيضاء في الوطن العربي» ماذا تعرف عن الـ «البلاك فرايداي»
- بعد قرار أمريكا بوضعها على القائمة السوداء.. منتجة «بيجاسوس» قلقة من الخسائر المالية والتشريد
- نائبة مساعد وزير خارجية أمريكا: نتفهم طبيعة حساسية قضية المياه بالنسبة لمصر
- ما «الديانة الإبراهيمية» التي يروّج لها الصهاينة والأمريكان بعد هوجة ”التطبيع“؟
- وزيرة الهجرة تجتمع بأول مصرية فى أمريكا تتقلد منصب عمدة
- أول مرة.. أمريكا تخترع جنس بشري جديد اسمه اكس في جوازات السفر
- ملكة جمال أمريكا السابقة تعرض تاجها للبيع في مزاد علنى.. لسبب صادم
- التضخم يضرب العالم.. أعلى موجة غلاء بأمريكا واللحوم زادت 51%
- سفيرة أمريكا ببيروت: لن نترك الشعب اللبنانى وحده
وبحسب الدراسة العلمية، فقد لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا دواء الفياجرا، كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر خلال السنوات الست التالية من المتابعة، مقارنة بأقرانهم.
وأكد العلماء أن تناول السيلدينافيل يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة تصل إلى 70% تقريبًا مقارنة بغير المستخدمين، وهي نسبة جيدة جدًا مقارنة بباقي العلاجات المطروحة لهذه المشكلة التي تصيب أغلب المسنين فوق سن الـ60.
ونوه العلماء إلى أن العلاقة التي رصدت بين الفياجرا ومرض الزهايمر، بالإضافة إلى المؤشرات الأخرى في الدراسة، كافية لتحديد السيلدينافيل كدواء مرشح وواعد لمرض الزهايمر، ويمكن اكتشاف جدواها في التجارب السريرية العشوائية المستقبلية المصممة لاختبار ما إذا كانت السببية (بين الزهايمر والدواء) موجود بالفعل.
يُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ربط استخدام السيلدينافيل بنتائج صحية جيدة على الإنسان، حيث أظهر العقار دراسات سابقة نتائج واعدة في مجموعة من السياقات العلمية المختلفة، بما في ذلك أبحاث السرطان والملاريا وغيرها.