هل عمليات التخسيس مثل تكميم المعدة حرام؟.. الإفتاء تُجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا تقول صاحبته: “هل عمليات التخسيس مثل التكميم وتغيير المسار حرام؟”.
وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلًا: إن المسائل الطبية نرجع فيها إلى الطبيب المختص ونرى هل هذا الأمر له علاج أو ليس له علاج إلا القيام بالعملية.
وأضاف أمين الفتوى: إذا ذهب للطبيب إلى أن القيام بعملية التخسيس هو العلاج والحل فيجوز، لأنه من باب التداوى ومن باب الحاجة ولا يوجد مانع.
اقرأ أيضاً
- هل تفسد آثار المكياج الوضوء؟.. الإفتاء تجيب
- «الإفتاء»: 5 سنن مهمة يجب فعلها ومراعاتها عند احتضار الإنسان
- حكم اختراق شبكات الواي فاي.. الإفتاء توضح
- حكم منع الزوج للإنجاب عند عدم استطاعته الوفاء بأعباء الحياة
- «الإفتاء» تكشف متى يحق للمرأة الامتناع عن الإنجاب؟
- مفتي الجمهورية: التعدد يضر الزوجة الأولى في هذة الحالة
- هل يجوز رفع المرأة صوتها في الصلاة؟.. الإفتاء تٌجيب
- دار الإفتاء تحسم الجدل : الأصل في الشريعة الإسلامية الزواج بواحدة وليس التعدد
- حكم تشبه المرأة بالرجل حال ارتدائها البنطال.. الإفتاء توضح
- «الإفتاء» توضح حكم خيانة الرجل لزوجته: على المرأة أن تدعو له وتستره ولا تفضحه
- حكم الطلاق المعلق قبل الزواج.. هل يقع؟.. الإفتاء يوضح
- دار الإفتاء: يجوز أخذ شقق الإسكان الاجتماعى بنظام التمويل العقارى..
وتابع أمين الفتوى: أما إذا لم يوجد داع والطبيب لم ينصح بذلك ولم يطلب هذا، فلا يصح القيام بذلك، لأنه تدخل جراجي بلا سبب.
وأوضح أمين الفتوى أنه إذا وجد سبب وطلب الطبيب هذا، فهو أهل الاختصاص، قال تعالى “فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ”، فيجوز القيام بعملية التخسيس، أما إذا قال لك أنت لست محتاجة العملية وأصريتي عليها فهذا خطأ، لأن هنا سيحدث تدخل جراحي وفى شيء سيحصل تغيير لخلق الله بدون مبرر فهذا لا يصح، والأمر إلى الطبيب.