بعد قرار أمريكا بوضعها على القائمة السوداء.. منتجة «بيجاسوس» قلقة من الخسائر المالية والتشريد
عبرت شركة «ان اس او» الإسرائيلية المتخصصة في برمجيات التجسس والاستخبارات الإلكترونية، عن قلقها الشديد إزاء تعرضها إلى خسائر مالية جسيمة بعدما صدر قرار وزارة التجارة الأمريكية بوضعها على القائمة السوداء.
وطالبت الشركة، التي انتجت برنامج بيجاسوس والذي اخترق هواتف عدد كبير من السياسيين من بينهم رؤوساء دول، رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، مساعدتها في مواجهة القرار أمريكي لإدراجها على «القائمة السوداء»، بسبب تورطها في أنشطة تجسس في جميع أنحاء العالم.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الرئيس التنفيذي للشركة شاليف هوليو، ارسل خطابات إلى بينيت، ووزير الدفاع بيني جانتس ووزير الخارجية يائير لابيد ووزير المالية أفيجدور ليبرمان، قائلا إن المنظمات المعادية لإسرائيل نظمت حملة تستهدف الشركة لأسباب سياسية.
وأكد أن وضع الشركة على القائمة السوداء يضر بسمعتها ويتسبب في خسائر مالية يؤدي إلى فصل وتشريد مئات العمال، مطالبا بتدخل الحكومة الإسرائيلية كشرط أساسي لوقف قرار الولايات المتحدة.
وكشف موقع «واللا» الإسرائيلي عن اجتماع مسؤولين بارزين لمناقشة المشكلة، ولكنهم قرروا عدم تقديم الدعم في الوقت الراهن، وذكر الموقع إن اتصالات أجريت بين مسؤولي وزارة الخارجية الإسرائيلية مع نظرائهم بالخارجية الأمريكية، حيث عبر الجانب الإسرائيلي عن «خيبة الأمل» إزاء ادراج الشركة على القائمة السوداء.
يذكر أن الرئيس التنفيذي لـ «مجموعة إن إس أو» تقدم باستقالته بعدما تم وضع شركته الأسبوع الماضي على القائمة السوداء لوزارة التجارة الأمريكية، التي أكدت أنها اتخذت هذا الإجراء بسبب برنامج «بيجاسوس» الذي استخدمته العديد من الحكومات لاستهداف مسؤولين حول العالم.
