ما حكم دية القتل الخطأ ؟.. الإفتاء توضح
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية خلال بث مباشر أجرته الدار اليوم للإجابة على أسئلة المتابعين مضمونه "لو سمحت أخويا عمل حادثة وصدم شخص وتوفى وأخى مريض وعلى قد حاله ماذا يفعل؟"، وأجاب عليه الدكتور محمود شلبى أمين الفتوى بدار الإفتاء.
وقال "شلبى" فى إجابته على السؤال: "في الحوادث نحتاج حكم المحكمة لأنها جهة الاختصاص في تحقيق وتكييف ووصف الواقع فممكن أن يكون قتل خطأ أو غير ذلك".
اقرأ أيضاً
- حكم الطلاق عبر وسائل السوشيال ميديا.. الإفتاء توضح
- ”الإفتاء“ تستنكر فتوى ”كريمة“ بشأن حكم «طلاق السكران»
- حُكم غُسل المرأة الحامل إذا توفيت أثناء الولادة.. الإفتاء توضح
- ما حكم صلاة مريض سلس البول.. دار الإفتاء توضح
- هل الاستحمام يُغني عن الوضوء؟ الإفتاء تجيب
- هل تطبق مصر نظام الزواج برخصة ؟.. الإفتاء تجيب ل انا حوا
- «حلال ولكن بشرط».. «الإفتاء» توضح حكم الاستثمار في البورصة
- الإفتاء: كتابة الشقة باسم البنات خوفا عليهن من الأعمام «عين الصواب»
- الإفتاء: الهبة لبعض الأولاد صحيح شرعا
- أول تعليق من دار الإفتاء بشأن إجراء عمليات تحديد جنس الجنين جائزة
- ما حكم استخدام عضو من الخنزير للإنسان في التداوي ؟ دار الإفتاء تجيب
- حكم زراعة كلية خنزير في جسد إنسان.. الإفتاء توضح
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "لو افترضنا أن المحكمة قالت قتل خطأ، ففى هذه الحالة هناك أمرين الدية والكفارة، أما الدية فهي قيمة 35 كيلو و700 جرام فضة، ويمكن تقسيطها على مدار 3 سنوات، الأصل أن عاقلة الشخص أى أهله هم من يتحملوا هذه الدية، ولو كان ذلك في غير استطاعتهم يتحملها الجانى".
وتابع "شلبى": "لو افترضنا أن شركات تأمين دفعوا لأهل المتوفي فيتم خصم ما دفعوه من الدية، ولو تم التفاوض مع أهل المتوفى على تخفيض الدية أو التنازل عنها فيجوز ذلك، ولو لم يستطع الجانى دفع الدية يجوز إعطاؤه من الزكاة باعتباره غارمين وغير قادر على سداد الدين".
واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلًا: "أما الكفارة فتكون على الجانى نفسه وهى صيام شهرين متتابعين أو لو لم يستطع فعليه إطعام 60 مسكين"، مؤكدا أن كل ذلك يكون في حال إقرار المحكمة بأن القتل خطأ.