حُكم غُسل المرأة الحامل إذا توفيت أثناء الولادة.. الإفتاء توضح
أوضحت الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء المصرية، حُكم غسل المرأة الحامل إذا توفيت في أثناء الولادة والصلاة عليها، وذلك في إطار حملة اعرف الصح، التي أطلقتها دار الإفتاء المصرية مطلع أكتوبر الماضي؛ توعية للناس بأحكام بعض الأمور الشائكة في المجتمع المصري.
وكتبت الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء منشورًا لها عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، حمل عنوان: تغسيل من ماتت أثناء الولادة والصلاة عليها؛ لبيان حكم هذا الفعل.
وقالت الإفتاء في منشورها: اتفق فقهاء المذاهب الأربعة على أن المرأة الحامل إذا ماتت في الولادة تُغسَّل ويصلَّى عليها؛ لما رواه الإمامان البخاري واللفظ له، ومسلمٌ في صحيحيهما عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: صَلَّيْتُ وَرَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَلَى امْرَأَةٍ مَاتَتْ فِي نِفَاسِهَا، فَقَامَ عَلَيْهَا وَسَطَهَا.
واختتمت دار الإفتاء المصرية ببيان أن من ماتت في أثناء الولادة، فهي في منزلة الشهيدة في الآخرة وثوابهم، فضلًا من الله ورحمة.
جاء ذلك خلال رد الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين جاء فيه: إذا ماتت المرأة الحامل عند الولادة؛ فما حكم غُسلها والصلاة عليها.