قصة استشاري أمراض القلب بالمستشفي الملكي بلندن و”معلمه“ تجتاح السوشيال
أنا حواتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قصة يقال أنها حقيقية لكبير إستشاري أمراض القلب في المستشفى الملكي بلندن، الدكتور الشهير ضياء كمال الدين.
ذات يوم دخل القاعة لحضور حفل تكريمه إثر زيارته للقاهرة بعد غياب دام أكثر من 15 عام.
اقرأ أيضاً
- بـ إطلالة كاجول.. الأميرة بياتريس تتسوق فى شوارع لندن
- دراسة لندنية تفجر مفاجأة صادمة.. 120 ألف طفل أمريكى أصبحوا أيتاما بسبب كورونا
- شاهد.. مي الغيطي تتألق في أحدث جلسة تصوير لها.. صور
- «جسر لندن معطل».. نكشف التفاصيل السرية لجنازة ملكة بريطانيا
- سيدة تستبدل الماسات بـ”حصى” لتسرق متجر مجوهرات فاخر فى لندن.. اعرف التفاصيل
- لندن.. سيدة تسرق ألماس بقيمة 4.2 مليون جنيه إسترلينى بخدعة غريبة
- نهائي يورو 2020.. الفوضى تجتاح لندن قبل موقعة إيطاليا ضد إنجلترا
- انفجار ضخم بمحطة مترو أنفاق لندن
- إعادة تمثال قديم إلى ليبيا بعد مصادرته بمطار في لندن
- محرز وصديقته يتعرضان لهجوم في لندن.. صور
- رفع أذان المغرب بمكبرات صوت على جسر لندن في حماية الشرطة يشعل السوشيال.. فيديو
- زوجة ولى العهد البريطانى ترتدى الحجاب خلال زيارة مسجد فى لندن
وعند مدخل القاعة استوقفه منظر بائع جرائد كبير السن مفترشا جرائده على الرصيف.
اغلق الطبيب عينيه ثم سرعان مافتحهما.
تذكر ملامح هذا الرجل العجوز المحفورة في ذهنه.
جرجر نفسه ودخل القاعة ثم جلس بهدوء وهو لم يزل يفكر ببائع الجرائد
عندما نودي على الدكتور لتقليده وسام الابداع من الدرجة الاولى قام من مكانه، لكنه لم يتوجه الى المنصة بل توجه الى خارج القاعة وسط ذهول وحيرة الجميع.
اقترب من بائع الصحف وتناول يده فسحبها
رد عليه البائع قائلًا: أرجوك اتركني اتوسل اليك اني اعيل عائلة واعدك بأنني سأغادر المكان ولن أفترش هنا مرة اخرى.
رد عليه الدكتور بصوت مخنوق: إنت اصلًا لن تفترش لا هنا ولا بأي مكان مرة اخرى لكني أرجوك تعال معي لندخل القاعة ارجوك.
ظل البائع يقاوم والدكتور يمسك بيده وهو يقوده الى داخل القاعة.. تخلى البائع عن المقاومة وهو يرى عيون الدكتور تفيض بالدموع وقال له:
ما بك يا ابني؟
لم يتكلم الدكتور وواصل طريقه الى المنصة وهو ممسك بيد بائع الجرائد والكل ينظر اليه في دهشة ثم انخرط في موجة بكاء حارة واخذ يعانق الرجل ويقبل رأسه ويده ويقول: أنتَ ما عرفتني يا استاذ “خليل“؟
قال: لا والله يا ابني العتب على النظر.
فرد الدكتور وهو يكفكف دموعه: أنا تلميذك “ضياء كمال الدين” في الاعدادية المركزية.
هل تذكرتني، لقد كنت الأول دائمًا، وكنت أنت من يشجعني ويتابعني سنه 1966 يا أستاذي الفاضل.
نظر الرجل الى الدكتور واحتضنه
تناول الدكتور الوسام وقلده للاستاذ وقال للحضور:
هؤلاء هم من يستحقون التكريم.. والله ما ضياعنا وتخلفنا وجهلنا إلا بعد إذلالنا لهم.. وإضاعة حقوقهم وعدم إحترامهم وتقديرهم بما يليق بمقامهم وبرسالتهم السامية.
انه الاستاذ خليل علي استاذ اللغة العربية في الاعدادية.