دراسة لندنية تفجر مفاجأة صادمة.. 120 ألف طفل أمريكى أصبحوا أيتاما بسبب كورونا
فجرت دراسة لندنية مفاجأة صادمة، وقالت إن عدد الأطفال الأمريكيين الذين أصبحوا أيتاما خلال جائحة كورونا ربما يكون أكبر بكثير عما أشارت إليه التقديرات السابقة، وأن الإجمالى ربما يكون أكبر بفارق هائل بين الأمريكيين السود والأسبان، بحسب ما وجدت دراسة جديدة.
فوفقا للدراسة التى أجرتها د. الكسندرا بلينكينسوب، من إمبريال كولديج لندن، فإن أكثر من نصف الأطفال الذين فقدوا أحد مقدمى الرعاية الأساسيين خلال وباء كورونا يتنمون إلى السود والأسبان، رغم أنهما تشكلان معا 40% من الشعب الأمريكى. وتسلط هذه النتائج، المنشورة فى دورية طب الأطفال، الضوء على الأطفال الذين تركوا فى حالة ضعف كبير بسبب الوباء، وحيث ينبغى أن توجه موارد إضافية.
وخلال 15 شهرا من الوباء المستمر منذ ما يقرب من 19 شهرا، فقد أكثر من 120 ألف طفل أمريكى أب او أم أو أحد الأجداد الذى كان مقدما أساسيا للدعم المالى والرعاية. بينما عانى 22 ألف طفل من وفاة مقدم رعاية آخر، على سبيل المقال، الجد الذى يوفر السكن، ولكن ليس الاحتياجات الأساسية الأخرى للطفل.
وفى كثير من الحالات، ظل أحد الآباء الناجين أو أقارب آخرين يوفون الرعاية للأطفال، لمن الباحثين استخدوا مصطلح التيتم فى دراستهم فى محاولتهم لتقدير عدد الأطفال الذين انقلبت حياتهم.
ولا يوجد إحصائيات فيدرالية متوفرة حتى الآن عن عدد الأطفال الأمريكيين الذين تم إرسالهم إلى دور الرعاية العام الماضى ويقدر الباحثون أن يكون الوباء قد تسبب فى زيادة نسبتها 15% فى عدد الأطفال الأيتام.
وتستند أرقام الدراسة الحديقة على نموذج إحصائى يستخدم معدلات الخصوبة وإحصائيات الوفاة وبيانات تكوين الأسرة لعمل التقديرات.