ممثلة يهودية تدعم الفلسطينيين وترفض وجود الكيان الصهيوني
أنا حواأعلنت الممثلة البريطانية ميريام مارغوليس عن دعمها لنجمة "هاري بوتر" إيما واتسون في موقفها من القضية الفلسطينية، الذي أثار الكثير من الجدل مؤخرًا.
وقالت "مارغوليس" في مقابلة نشرتها الصحف البريطانية إنها يهودية، لكنها لا تؤمن بأنه كان يجب أن تقوم دولة إسرائيل لأن السبيل إلى ذلك كلف انتزاع أرواح وأراض شعب آخر، وهذا ليس عدلًا.
اقرأ أيضاً
- ولدت بمصر.. رحيل والدة الرئيس الإسرائيلي عن عمر يناهز 97 عاما
- عاجل.. الأسير الفلسطينى ”أبو هواش“ ينتزع حريته بعد إضراب دام 141 يومًا
- بعد إصابة نجلته بـ”كورونا”.. رئيس وزراء إسرائيل يدخل الحجر المنزلى
- حادث بشع.. مستوطن إسرائيلي يدهس مسنة فلسطينية قرب رام الله
- أمريكا: جدار الكيان الصهيوني حول فلسطين أكبر سجن مفتوح في العالم
- فضيحة رئيس الموساد الإسرائيلي مع عشيقته المتزوجة تهز إسرائيل
- مفاجأة.. إسرائيل تمنع مواطنيها من السفر لأمريكا مع إلغاء منتدى دافوس بسبب اوميكرون
- لاعب سعودى ”يطمس“ علم الكيان الصهيوني في مباراة أساطير كرة القدم بقطر
- بعد ظهور إسرائيليات يرتدونه.. وقفة بـ«الزي الفلسطيني» برام الله احتجاجًا على سرقته
- مسابقة ملكة جمال اسرائيل تثير غضب الفلسطينيين
- السيسي يستقبل وزير خارجية إسرائيل (تفاصيل)
- أول رد من المخرج محمد دياب على اتهامات إساءة فيلم ”أميرة“ للأسرى الفلسطينيين
وأضافت أن الإسرائيليين يحاولون تضييق الخناق على التعبير عن دعم فلسطين، لأنهم يشعرون أن الرأي العام ينقلب ضدهم في هذا الشأن.
وأشارت "مارغوليس" إلى أن موقف "واتسون" الداعم لفلسطين والذي تسبب مؤخرًا في انزعاج إسرائيل إلى حد اتهامها بمعاداة السامية من قبل مسؤولين إسرائيليين، هو "موقف رائع ومن الطبيعي أن تكون ردة فعل الإسرائيليين كذلك، فهم لا يحبون أي انتقاد، لا بل يعتقدون أن أي انتقاد لإسرائيل هو معاداة للسامية.. وفي الحقيقة هناك خلط بين الأمرين.. بمعنى أن معاداة الصهيونية هي معاداة للسامية، وهو ما ليس صحيحًا"، مضيفةً: "إيما واتسون لم ترتكب خطأ، فقد تحدثت من قلبها، وأنا أحيي ذلك".
وأشارت الممثلة البريطانية إلى أنه يجب أن "نكون قادرين على انتقاد إسرائيل.. أنا يهودية ولم أخف ذلك قط". وأعتقد أن إسرائيل ما كان يجب لها أن تقوم لأن السبيل إلى تحقيق ذلك أدى إلى خسارة الناس أرواحهم وأراضيهم وهذا ليس عدلًا".
وقالت: "لا أؤمن بأنه يجب رمي إسرائيل إلى البحر أو أن يقتل أي أحد.. هذا ليس حلا.. ولكنني أود لو أرى تغييرا في الأفعال تجاه الفلسطينيين".
وعن زيارة سابقة قامت بها إلى إسرائيل وغزة والضفة الغربية، قالت "مارغوليس": "التزامي تجاه فلسطين ليس التزاما سياسيا، إنه التزام إنساني، وجاء نتيجة ما رأيته بنفسي من مأساة وحرمان سببه الإسرائيليون للفلسطينيين.. لم يكن شيئا قرأت عنه أو سمعت به، بل هو أمر شاهدته بنفسي.. وعندما ترى الأشياء بنفسك، يكون لها تأثير قوي عليك".
وقالت إن موقفها تجاه الفلسطينيين أدى إلى نعتها بأقبح النعوت على الرغم من كونها يهودية، إذ إنها اتُهمت بـ'الفاشية والكارهة لليهود والمعادية للسامية والخائنة".