رغم حكم طالبان وفرار والدها.. ابنة الرئيس الأفغاني السابق تتنزه في مدينة نيويورك
أنا حواشوهدت ابنة الرئيس الأفغاني أشرف غني وهي تتجول في مدينة نيويورك في الوقت الذي يتم خلاله عمليات الإجلاء الأمريكية في كابول.
مريم غني 42 عامًا مخرجة، تعيش في مبنى فاخر في كلينتون هيل، كتبت مؤخرًا على "انستجرام" أنها غاضبة وحزينة وخائفة بشكل رهيب على العائلة والأصدقاء والزملاء الذين تركوا وراءهم في أفغانستان.
اقرأ أيضاً
- ”اليونيسكو“ تدعو إلى حماية التراث الثقافى الأفغانى بعد سيطرة طالبان على البلاد
- «موناليزا أفغانستان».. حسناء كابل رمز المعاناة وطالبان تعيدها للواجهة
- مستشارة سابقة لأوباما: طالبان لن تتغير وهذا سيؤدي للفوضى والانهيار
- أفغانستان تشتعل.. متظاهرون في كابول يلوحون بالعلم الوطني في تحد لحكم طالبان
- نائبة وزير الخارجية الأمريكي تقر بـ”مضايقات“ طالبان للأفغان.. تفاصيل
- قائد الجيش البريطاني : نتعاون مع « طالبان » على الأرض ونعتقد أنها تغيرت
- بن لادن يناشد طالبان عدم التصرف وفقا لمبدأ الثأر
- بينهم نساء.. قتلى وجرحى جراء إطلاق طالبان النار على متظاهرين في ننجرهار
- نائب الرئيس الأفغاني يعلن نفسه رئيسًا للبلاد ويطالب الشعب بمقاومة حكم طالبان
- عدو المرأة.. شاهد أول ظهور علنى للمتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد.. صور
- مسلحون من طالبان يدمرون مدينة ملاهي لتجربة الألعاب
- سنحترم حقوقها.. تصريح غريب عن النساء من طالبان
وكانت مريم قد رفضت الرد على أسئلة الصحفيين عما يدور في أفغانستان، وخروج والدها، وكانت وزارة الخارجية الأغماراتيه قد اصدرت بيانًا أوضحت فيه أنها استقبلت الزعيم الأفغاني أشرف غني 72 عامًا «لأسباب إنسانية».
وكانت عدد من التقارير قد تحدثت عن رحيل أشرف غني من القصر الرئاسي يوم الأحد الماضي مع المقربين منه فور دخول قوات طالبان للعاصمة كابول.
وتكهنت التقارير بأن غني توجه إلى دول مجاورة مثل أوزبكستان أو طاجيكستان أو عمان، إلا أن الحقائق تكشفت فيما بعد إعلان الخارجية الإماراتية.
وبعد مرور يوم واحد من سيطرة طالبان، قالت مريم إنها «غاضبة ومحزنة وخائفة بشكل رهيب على العائلة والأصدقاء والزملاء الذين تركوا وراءهم في أفغانستان»، مضيفة أنها «تعمل بجهد لفعل أي شيء يمكنني القيام به. نيابة عنهم.»
لا يزال ما يصل إلى 80 ألف أمريكي وأفغاني ممن عملوا في السابق لصالح الولايات المتحدة بحاجة إلى إجلائهم من كابول، حيث قامت الولايات المتحدة بإجلاء 7000 شخص من كابول منذ أن سيطرت طالبان على أفغانستان قبل خمسة أيام، ولكن لا يزال هناك ما بين 60.000 و80.000 شخص بحاجة إلى الخروج.
وبينما كان والدها يعمل في الحكومة الأفغانية منذ عام 2002، كانت مريم تعمل على مسيرتها الفنية والتدريس في الولايات المتحدة بعد التحاقها بجامعة نيويورك وكلية الفنون البصرية.
ظهرت أعمالها منذ ذلك الحين في بعض المتاحف الأكثر شهرة في العالم، بما في ذلك متحف في نيويورك ولندن. في عام 2018، انضمت إلى هيئة التدريس في كلية بينينجتون في فيرمونت.
يتم عرض فيلمها الوثائقي الطويل الأول، ما تركناه غير مكتمل، في الفترة الحالية.