تجنبيها في أيام التوتر.. 9 أطعمة ومشروبات تزيد من القلق وتسرق صفاء ذهنك


في فترات الضغط النفسي الشديد مثل أيام الامتحانات أو الأوقات التي تزدحم فيها المسؤوليات، يصبح تأثير الطعام على حالتنا النفسية أكثر وضوحًا.
فالأطعمة التي نختارها لا تملأ بطوننا فقط، بل تترك أثرًا مباشرًا على مزاجنا وقدرتنا على التركيز ومواجهة التوتر.
وبينما تختلف الاستجابة من شخص لآخر، هناك مجموعة من الأطعمة ثبت علميًا أنها قد تسهم في زيادة مستويات القلق، خصوصًا في فترات نحتاج فيها إلى التوازن والهدوء.
اقرأ أيضاً
1. عصير الفاكهة
رغم صورته الصحية، إلا أن عصير الفاكهة غالبًا ما يفتقد للألياف، مما يجعل امتصاص السكر سريعًا جدًا.
هذا الارتفاع المفاجئ في سكر الدم يتبعه هبوط حاد، ما يؤثر سلبًا على المزاج وقد يزيد من حدة القلق.
2. المشروبات الغازية
تمتلئ الصودا بالسكر والمواد المضافة التي تحفّز الشهية وتخلّ بتوازن الهرمونات.
هذا النوع من التحفيز السريع للجسم يمكن أن يترككِ أكثر توترًا وأقل قدرة على التعامل مع الضغوط.
3. الحلوى
تمنحك دفعة مؤقتة من السعادة، لكنها تؤدي لاحقًا إلى اضطراب في مستويات السكر، ما ينعكس على التركيز والمزاج.
الإكثار منها في الأوقات الحساسة قد يضعك في دوامة من التوتر والانزعاج.
4. الكافيين
رغم أنه يساعد على اليقظة، إلا أن استهلاك كميات كبيرة منه—سواء في القهوة أو مشروبات الطاقة—قد يؤدي إلى القلق، الأرق، وتسارع ضربات القلب، وهي أعراض تزيد الضغط النفسي بدلًا من تخفيفه.
5. الأطعمة المصنعة
مثل النقانق والمعجنات الجاهزة، هذه الأطعمة غالبًا ما تكون فقيرة غذائيًا وغنية بالدهون المشبعة والسكريات، ما يرتبط بزيادة معدلات التوتر وحتى الاكتئاب على المدى الطويل.
6. الإضافات الغذائية
بعض المواد الحافظة، محسنات النكهة، والأصباغ قد تؤثر سلبًا على المزاج، خاصة لمن يعانون من حساسية تجاهها، مما يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي والصداع والقلق.
7. بدائل السكر الصناعية
رغم أنها تُستخدم لتقليل السعرات، إلا أن بعض المحليات كالأسبارتام قد ترفع مستويات الكورتيزول في الجسم، ما يجعل الشخص أكثر عرضة للتوتر والقلق خاصة في الظروف الضاغطة.
8. الخبز الأبيض
يُهضم بسرعة ويتحول إلى سكر، مما يؤدي إلى تقلبات مفاجئة في سكر الدم تؤثر على الاستقرار النفسي وتزيد من التوتر والاندفاعية.
9. مشروبات الطاقة
تحتوي على كميات كبيرة من الكافيين والسكر، ما يمنح طاقة لحظية يليها هبوط حاد يرافقه شعور بالإرهاق، القلق، وربما التهيج الجسدي والنفسي.
الخلاصة:
في أوقات التوتر، لا يقتصر دور الطعام على تغذية الجسد فحسب، بل يتعداه إلى التأثير العميق على العقل والنفس. لذا، اختياركِ للطعام الصحي والمتوازن قد يكون أحد مفاتيح الهدوء وصفاء الذهن.