التأثير السلبي للتوتر على نمو الجنين.. كيفية إدارته للحفاظ على صحة الأم والطفل


الحمل من أهم الفترات في حياة المرأة وقد تصاب خلالها بالتوتر والقلق.
وفي حين أن بعض التوتر هو جزء طبيعي من الحياة، فإن التوتر المفرط أو المطول أثناء الحمل يمكن أن يؤثر على كل من الأم والطفل.
تأثير التوتر على نمو الجنين
وفقًا لموقع onlymyhealth، يمكن أن يؤثر توتر الأم على نمو الجنين، مما يؤثر على دماغ الطفل وجهازه المناعي وصحته على المدى الطويل.
اقرأ أيضاً
دليل التغذية المثالية في رمضان، نصائح ذهبية لسحور صحي وإفطار متوازن
نظام غذائي بسيط في منتصف العمر قد يحمي ذاكرتك من الضياع ويقلل خطر الخرف
للسيدات فقط.. تعرفي علي السن المناسب للحمل ومتى يمثل مشكلة على صحة الأم والطفل
لنمو الجنين بشكل صحي.. دراسة حديثة توصي الحوامل بتناول السمك مرتين في الأسبوع
كفر الشيخ.. ندوة كبري عن دور التحول الرقمى فى دعم صحة الأم والطفل
حظك اليوم.. برج الميزان الأربعاء 09 مارس 2022.. اتباع نظام غذائي صحي
دراسة حديثة تفجر مفاجأة بشأن تأثير التدخين على نمو الجنين حتى بعد الإقلاع عنه أثناء الحمل
حظك اليوم.. برج الثور السبت 16 أكتوبر 2021.. اتباع نظام غذائي صحي
لـ نظام غذائي صحي ومفيد.. جربي الأفوكادو بدون خبز محمص
تطور الدماغ
تؤدي المستويات العالية من هرمونات التوتر لدى الأم إلى تغيير بنية دماغ الطفل ووظيفته.
الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة
يرتبط الإجهاد المزمن بالولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة.
ضعف الجهاز المناعي
يمكن أن يؤدي التوتر إلى إضعاف جهاز المناعة لدى الأم، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى التي قد تؤثر على صحة الجنين.
التأثير السلوكي والعاطفي
قد يظهر الأطفال المعرضون للتوتر الأمومي المفرط انفعالًا متزايدًا بعد الولادة واحتمالية أكبر للإصابة بالقلق أو اضطرابات الانتباه أو فرط النشاط في مرحلة الطفولة.
أسباب الضغوط النفسية التي تتعرض لها الأم أثناء الحمل
يمكن أن ينشأ التوتر أثناء الحمل نتيجة لعوامل مختلفة، بما في ذلك:
- الضغوط العاطفية والنفسية
- الإجهاد البدني
- الضغوط المرتبطة بالعمل
- الإجهاد البيئي
إدارة التوتر أثناء الحمل
يعد تقليل التوتر أمرًا بالغ الأهمية لصحة الأم ونمو الجنين. وفيما يلي بعض الاستراتيجيات الفعّالة:
1. ممارسة تقنيات الاسترخاء: يمكن أن تساعد تمارين التنفس العميق والتأمل واليوغا قبل الولادة على خفض هرمونات التوتر وتعزيز الاسترخاء.
2. حافظ على نظام غذائي صحي: تناول نظام غذائي متوازن غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية وحمض الفوليك والمغنيسيوم وفيتامين ب6 يمكن أن يدعم وظائف المخ ويقلل من القلق.
3. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: يمكن أن تعمل التمارين منخفضة التأثير مثل المشي أو السباحة أو التمدد على تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر.
4. إعطاء الأولوية للنوم: قد يؤدي الحرمان من النوم إلى تفاقم التوتر، لذا احرصي على الحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة.
متى يجب عليك طلب المساعدة من المتخصصين
في حين أن التوتر الخفيف يشكل جزءًا طبيعيًا من الحمل، فإن مستويات التوتر المرتفعة المستمرة قد تتطلب تدخلًا متخصصًا. اطلبي المساعدة إذا كنت تعانين من:
- القلق المستمر أو نوبات الهلع
- الاكتئاب أو الحزن الشديد
- صعوبة النوم أو الأكل بسبب التوتر
- مشاعر العجز أو العزلة