انهيارات، انتقام وثعابين، تصاعد ناري في أحداث حكيم باشا قبل الختام


في مشهد مؤلم بدأ به مسلسل حكيم باشا حلقته التاسعة والعشرون، حاولت "غزل" التي تجسد دورها الفنانة دينا فؤاد، إنهاء حياتها بعدما تحطمت نفسيًا إثر وفاة ابنها "نوح"، وفي لحظة مأساوية كانت تردد والدموع تغالب صوتها: "آسفة يا ابني، حقك عليّا"، دخلت عليها "لومة" – التي تلعب دورها يارا قاسم – محاولة إنقاذها من حافة الانهيار، وظلت إلى جوارها تهدئها وسط حالة من الألم والانكسار.
في المقابل، حملت الحلقة الثامنة والعشرون لحظات توتر مختلفة، حيث شعر "خاطر" – الذي يجسده محمد العمروسي – بوخز الضمير بعد أن سلّم "شديد"، حارس القصر، حقنة غامضة، وجاءت المفاجأة حين هرع إليه نجل شديد وهو يستنجد به لأن والده فقد الوعي تمامًا، وسارع "خاطر" إلى القصر وأمر بسرعة نقله إلى أقرب مستشفى، وفي الوقت ذاته أوصى "حكيم باشا" – النجم مصطفى شعبان – بنقله إلى أكبر مستشفى في محافظة قنا، في إشارة إلى بدء مرحلة حاسمة في كشف الغموض.
رومانسية وسط العاصفة
وفي لحظة مفعمة بالمشاعر، التقى "ياسين" – الذي يؤدي دوره ميدو عادل – بخطيبته "شهد" – إنجي سلامة، ورغم توتره بعد مكالمة أربكته من شركته، إلا أن وجود "شهد" بجانبه أعاده إلى توازنه، وعبّرت له عن سعادتها بحبه لها، رغم انشغالاته وصعوبة ظروفه، مؤكدة أن حبه وحده كان كافيًا لتمنح قلبها له دون تردد.
ثعبان في سرير الرضيع وخطة شيطانية
في تطور خطير ومفاجئ، نفذت "برنسة" – سهر الصايغ – خطتها الانتقامية التي نسجتها مع أشقائها، حيث انتهزت فرصة خروج "غزل" من غرفة رضيعها، وتسللت إلى الداخل حاملة ثعبانًا سامًا، وضعته بجوار المولود الصغير، ثم غادرت بسرعة، ولم تمر لحظات، حتى دوّى صراخ غزل في القصر، ليهرع "حكيم باشا" في محاولة يائسة لإنقاذ ابنه من مصير مروّع.
أبطال حكيم باشا ملحمة درامية بصبغة صعيدية
مسلسل حكيم باشا هو أول تجربة صعيدية للنجم مصطفى شعبان، ويشارك في بطولته كوكبة من النجوم، دينا فؤاد، سهر الصايغ، رياض الخولي، سلوى خطاب، منذر رياحنة، أحمد فؤاد سليم، سلوى عثمان، فتوح أحمد، أحمد بسيم، محمد نجاتي، ميدو عادل، أحمد صيام، محمد العمروسي، هاجر الشرنوبي، هايدي رفعت.
مسلسل حكيم باشا من تأليف محمد الشواف، إخراج أحمد خالد أمين، وإنتاج شركة سينرجي، ويتناول العمل قضايا شائكة مثل تجارة الآثار، والفساد في الجنوب، ويجمع بين الإثارة، الدراما العائلية، والتشويق الغامض.