ثعبان على سرير الرضيع، مؤامرة برنسة تهدد ابن حكيم باشا


في تصاعد درامي مثير لأحداث الحلقة الثامنة والعشرين من مسلسل حكيم باشا، قررت برنسة، التي تجسد شخصيتها الفنانة سهر الصايغ، تنفيذ خطتها الجريئة بالتعاون مع أشقائها، حيث تسللت إلى غرفة ابن حكيم باشا – الذي يؤدي دوره النجم مصطفى شعبان – ووضعت ثعبانًا حيًا بجوار الرضيع، مستغلة لحظة خروج "غزل" (دينا فؤاد) وتركها الطفل بمفرده، ولم تمر سوى لحظات حتى دوى صوت صراخ الأم، ليهرع "حكيم" مذعورًا لإنقاذ طفله من بين أنياب الموت.
الحلقة لم تكتفِ بالإثارة، بل حملت معها مشاهد مشحونة بالعاطفة والتوتر، حيث التقى "ياسين" (ميدو عادل) بخطيبته "شهد" (إنجي سلامة)، وبينما كان يظن أنها غادرت، وجدها لا تزال بالمكان تستمع إلى مكالمته الغاضبة مع الشركة، والتي دفعته لإصدار أوامر عاجلة لمحاميه، ورغم الموقف، دار بين الحبيبين حوار رقيق كشفت فيه "شهد" عن سعادتها بحب "ياسين"، مؤكدة أن مشاعره الصادقة كفيلة بأن تمحو كل المخاوف التي يثيرها عمله الخطير.
وعلى صعيد آخر، بدأت الحلقة بلحظة ندم عاشها "خاطر" (محمد العمروسي)، بعد أن تورط في إعطاء حارس القصر "شديد" حقنة غامضة، إثر ذلك، هرع إلى مكان الحارس الملقى على الأرض بلا حراك، بعدما جاءه ابنه مستنجدًا، وبسرعة، أمر بنقله إلى المستشفى، بالتوازي مع تعليمات حكيم باشا بضرورة دخوله إلى أكبر مستشفيات قنا لتلقي العلاج اللازم.
ولم تكن الحلقة السابقة، رقم 27 من مسلسل حكيم باشا، أقل سخونة؛ حيث توجّه "حكيم" إلى قسم الشرطة ليعرض على الضابط صفقة مفاجئة: تسليم نفسه مقابل أن يصبح "شاهد ملك" في قضايا تجارة الآثار، متعهدًا بالكشف عن هويات الإرهابيين وكبار المهربين، والضابط وعده بعرض الأمر على القيادات والرد لاحقًا.
طاقم العمل وتألق نجوم الدراما
يضم مسلسل حكيم باشا كوكبة من النجوم، على رأسهم مصطفى شعبان، دينا فؤاد، سهر الصايغ، رياض الخولي، سلوى خطاب، منذر رياحنة، وأحمد فؤاد سليم، ويشاركهم في البطولة أيضًا كل من سلوى عثمان، فتوح أحمد، محمد نجاتي، ميدو عادل، أحمد صيام، محمد العمروسي، هاجر الشرنوبي، وهايدي رفعت.
مسلسل حكيم باشا من تأليف محمد الشواف، وإخراج أحمد خالد أمين، ومن إنتاج شركة "سينرجي"، ويُعد هذا المسلسل هو أول تجارب مصطفى شعبان في الدراما الصعيدية، حيث يناقش من خلاله قضايا شائكة تتعلق بعالم الآثار والمهربين، وسط أجواء مليئة بالتشويق والمفاجآت.